الطريق
السبت 19 أبريل 2025 02:12 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتدريب عدد من الطلاب الوافدين

العيد القومي لسوهاج.. 224 عاما على هزيمة الحملة الفرنسية في «جهينة»

رجال المقاومة
رجال المقاومة

تحتفل محافظة سوهاج في 10 أبريل من كل عام بعيدها القومي، إحياءً لذكرى تصدي أبناء سوهاج للحملة الفرنسية التي هاجمت عدة مدن وقرى في سوهاج عام 1799، وكانت بسالة مواطني هذا الإقليم خاصة في معارك سوهاج وطهطا والصوامعة الشرارة التي ألهبت مشاعر المقاومة لدى مواطني برديس وجرجا في معاركها ضد الحملة، امتدت إلى ربوع المحافظة وشكلت درعا مانعا أمام تعزيزات الحملة القادمة من أسيوط لمعركة جهينة مما اجبر الحملة كاملة على التراجع من مدن وقرى المحافظة.

جهينة تاريخ من الصمود

وارتبط اسم مدينة "جهينة" بالصمود وتوقف التاريخ عندها كثيرا وأفرد لها صفحات من البطولات، حيث انكسر الفرنسيون أمام بسالة أهلها وصلابة جدرانها ومازالت حتى الآن بعض الشواهد بمدينة جهينة تقف صامدة في وجه الزمن بعد أن وقفت في وجه الاحتلال، ومقذوفاته في ذلك الوقت.

هزيمة لاسال في جهينة

وبعد وصول الحملة الفرنسية إلى جهينة عام 1799 ميلاديه وقعت معركة كبيرة بين قبائل جهينة انضم إليهم فيها بعض القبائل العربية، وتمت مواجهة الحملة، ولقن الصعايدة الحملة درسا قاسيا وراح في هذه المعركة أعداد كبيرة من المقاومة، حتى تم إجبار الحملة التي كان يقودها لاسان على الهروب إلى برديس بمركز البلينا، والتي واجهت مقاومة كبيرة هناك أيضا.

وما زالت منطقة بيت شحاته بمركز جهينة تشهد على أثار تلك المعركة بالمكان، حيث كانت أسلحة الحملة الفرنسية هي أسلحة ثقيلة وسيوف، بينما كان سلاح أهالي جهينة العصى والحلل والطوب والحجارة، ودفن ضحايا تلك المعركة بمدافن القرية، وهى مازالت موجودة ومعروفه بالمكان حتى الآن.

موضوعات متعلقة