الطريق
السبت 19 أبريل 2025 02:17 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتدريب عدد من الطلاب الوافدين

يوم اضطرت نجاة فيه للغناء لإنقاذ «المطرب المحبوس»

نجاة
نجاة

فى بداية مشوارها تعودت نجاة على إحياء بعض الأفراح فى القرى والنجوع الصغيرة بالدلتا والصعيد، وخلال تلك الجولات صادفت الكثير من المواقف والحوادث الصعبة.

وفى حوار سابق لها مع مجلة الكواكب روت نجاة كواليس واحد من تلك المواقف الصعبة وقالت : "فى مرة رحت أحيي فرح في بلد أرياف، وكان من عادة الناس هناك إنهم يحيوا بعض بضرب النار.. وفجأة وأنا بغني دخل خمس من الشباب ماسكين بنادق وقعدوا يضربوا نار وأصحاب الفرح هم كمان بدأوا يردوا عليهم بضرب النار.. لدرجة أن نص الفرقة اللى بتغنى ورايا أغمى عليهم من الخوف والباقي هرب ودخل البيت اللى جنب الصوان اللى بنغنى فيه، وفضلت أتفرج وأنا واقفة فى مكانى من كتر الرعب ومش قادرة أجري".

اقرأ أيضا

«سيد يهدد وداد بالقتل».. ملخص أحداث الحلقة 18 من مسلسل جعفر العمدة

رمضان زمان… بكيزة وزغلول.. أيقونة المسلسلات الكوميدية وأسطورة إسعاد يونس وسهير البابلي

وفي مرة أخرى، ذهبت نجاة لإحياء حفل زفاف فى قرية صغيرة، وبينما هى تغنى دخل مجموعة من الشباب يحملون أسلحة ثقيلة وبدأوا يوجهون البنادق نحو الصوان الذى تغنى فيه، ورغم أنها اعتقدت أنها مجرد تحية لأهل العريس، إلا أنها اكتشفت أنهم جاءوا للانتقام من العريس بسبب خلاف ثأري بينهم.

وفى مرة ثالثة ذهبت نجاة لكى تغنى فى إحدى قرى الدلتا، مع مطرب معروف بقصر قامته، وحين بدأ هذا المطرب وصلته الأولى بدأ يغنى ويقول "طويل يا ليل" وهنا ضحك العمدة صاحب الفرح وقال "الليل طويل وانت قصير يا أستاذ"، وهنا غضب المطرب واعتبرها إهانة كبيرة وهدد بأن ينسحب من الحفل، غير أن العمدة سبقه وطلب من الخفراء أن يقبضوا عليه ويلقوا به فى الدوار، وحين حاول والد نجاة أن يتدخل كي ينقذه، أقسم العمدة بإنه لن يتركه إلا إذا غنت نجاة طوال الليل، وهنا اضطرت نجاة أن تغني طول الليل كي تنقذ "المطرب المحبوس".