الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 07:34 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

شيخ الأزهر: ضرب الزوجة ”جريمة نكراء”.. والرسول لم تتلوث يداه بها «فيديو»

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن عقد الزواج في الإسلام عقد ديني مقدس، يسمو بطبيعته الدينية وبأخلاقياته ومسؤولياته الإنسانية العليا على كل ما في العقود المدنية الأخرى من أبعاد قانونية ومادية لا تتسع بطبيعتها لمثل هذا السمو المرتبط بالحكمة الإلهية المتعالية، مشيرا إلى أنه يكفي للتدليل على قدسية هذا العقد، أن القرآن الكريم سماه "ميثاقا غليظا" تأخذه كل زوجة من زوجها.

وأضاف شيخ الأزهر خلال حلقة اليوم الإثنين، من برنامج "الإمام الطيب"، المُذاع عبر فضائية " DMC"، أن معنى الميثاق الغيظ فيما يقول علماء التفسير أنه ميثاق حق الصحبة والاندماج اللكامل روحا وجسدا بين الزوجين، مشددا على أنه يجب التنبه ونحن بصدد تقرير قدسية الزواج في الإسلام، أنه ورد في القرآن الكريم ما بين 3 مواثيق وصفها الله بالغلظ.

وتابع: "القول بأن القرآن الكريم الذي ارتفع بهذا الرباط المقدس إلى هذا المستوى غير المسبوق من مستويات الرفعة والسمو الخلقي والإنساني، لا يمكن أن يقال عنه أنه يسمح للزوج بضرب زوجته إهانة وإذلالا"، مشيرا إلى أن المقصد من هذا القول هو تضليل المسلمين وصرفهم عن هذا النور الذي بين أيديهم.

وأوضح معنى ضرب الزوجة الناشز في الإسلام، مشيرا إلى أن النشوز كعقوبة ليس أمرا مباحا بإطلاق كما يريد البعض أن يفهمه، المقصد من تشريع علاج الضرب لحالة النشوز ليس هو إهانة الزوجة الناشز أو إزلالها، أو المساس بأدميتها، والقول بشيء من ذلك هو افتراء وكذب على كتاب الله وشريعته.

وأضاف، أن الغرض الحقيقي من هذا العلاج هو عودة الزوجة إلى صوابها، لتحمل مسئوليتها إزاء عقد شراكة رضيته ووقعت عليه، بالالتزام بما تقتضيه طبيعة هذا العقد من مسئوليات وواجبات دينية وأخلاقية واجتماعية، وتضحيات من أجل حقوق شرعية لها ولزوجها ولعائلتها، ومنع وقوع الطلاق، مؤكدا أن الضرب بمعنى العقاب أمر محظور في القرآن وفي السنة وفي سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلوث يديه الشريفتين بهذه الجريمة النكراء، وهي جريمة ضرب شريك الحياة وقسيم الآلام والآمال رغم ما كان يؤلمه بين حين وآخر من تصرفات بعض زوجاته رضي الله تعالى عنهن.