الطريق
السبت 19 أبريل 2025 11:10 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بوتين يعلن هدنة إنسانية في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح ويدعو كييف لاحترامها أحكام مشددة في تونس بقضية «التآمر على أمن الدولة» محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن دوائر إمبابة والمنيرة والوراق وأوسيم ومنشأة القناطر وكرداسة عصام أبو بكر يكتب: مقترح غزة والسيناريوهات المحتملة وزيرة فلسطينية: نوثق انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي بحقنا بشكل دقيق أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب بغزة إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين الفنان محمد جمعة في وداع سليمان عيد: كان إنسانًا بحق وقلوبنا حزينة عليه مها الصغير تحكي عن علاقة الراحل سليمان عيد بالنجم أحمد السقا الفنان محمد عبدالرحمن يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة سليمان عيد: كان بيجهز نفسه للحج تأخر وصول إصدارات الناشرين المصريين إلى معرض الرباط الدولي للكتاب.. ووزارة الثقافة تتابع أزمة فيديو| سلوفينيا: نعترف بفلسطين دولة مستقلة ونرفض الإبادة الجماعية في غزة

الحرس الوطني.. جهاز جديد في دولة الاحتلال يزيد المعارضين لـ نتنياهو

نتنياهو
نتنياهو

على الرغم من الانتقادات الحادة الموجهة إلى حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، جرت الموافقة اليوم الأحد على إنشاء ما يعرف بـ "الحرس الوطني" وهو جهاز موازٍ للشرطة، الأمر الذي اعتبره البعض يضر بأمن الدولة المزعومة.

في التفاصيل، ووفق وسائل إعلام عبرية، قالت الحكومة في بيان، إنه يجرى اقتطاع 1.5% من الميزانيات المخصصة للوزراء لإنشاء الحرس الوطني، وذلك بعد أن وعد "نتنياهو" وزير الأمن العام المتطرف إيتمار بن غفير، بإنشائه.

وقال بن غفير، إن الجهاز سيضن 3 آلاف شرطي إضافي، ويجرى من خلاله رفع رواتب ضابط شرطة الاحتلال إلى ما يتقاضه الضابط في رتبة "مفتش".

الخطوة الجديدة لـ نتنياهو، اعترض عليها أغلب وزراء حكومة الاحتلال، حيث يرون أنها تضر بمصالح الوزارات المسؤولين عنها، ووصفوا هذا التصرف بـ "غير المسؤول".

واعترضت جهات أمنية، على إنشاء "الحرس الوطني"، وأكدت أن تلك الخطوة تشتت الانتباه وتضر بأمن إسرائيل، وعبر المفتش العام لشرطة الاحتلال، ورئيس جهاز الشاباك، عن اعتراضهم الصريح لتلك التحركات.

وأكد المفتش العام للشرطة المحتلة، أن تكلفة إنشاء الجهاز باهظة، وتضر بالأمن الشخصي للإسرائيلين، كما أنها تقلل من جودة منظومة الأمن بشكل عام، داعيا للتراجع عن القرار.

وتشهد دولة الاحتلال مظاهرات حاشدة بلغت ذروتها الأسبوع الحالي، بعدما أقال رئيس الحكومة وزير الدفاع، لاعتراضه على تمرير مشروع الإصلاح القضائي.