زوجة أمام محكمة الأسرة: خلعت زوجي بسبب ابن عمتي

ترقرقت الابتسامة فوق وجهها كما تترقرق الدمعة في عينها المهمومة، عقدت الدهشة لسانها، وسالت دموعها على خديها من تصرف زوجها بعدما ضربها على وجهها لأنها قامت بتقبيل ابن عمتها لتهنئتها بالزواج.
بهذه الكلمات بدأت دعاء صاحبة "الـ35 ربيعا من عمرها"، حديثها لمحكمة الأسرة بعد طلبها الخلع من زوجها بعد مرور وقت قصير على زفافهما.
تقول الزوجة: "بعد خطبة استمرت سنة كاملة تزوجت من (أحمد) والذي يعمل بأحد مصانع الغزل والنسيج وكان جادا وصارما لأقصى درجة، ولكنني كنت متفهمة، واحترم غيرته على، وبعد زفافنا بدأ الأهل والأقارب في زيارتنا تدريجيا كالمعتاد وتهنئتنا، ولم أكن أعلم بأن دخول ابن عمتي منزلي وتهنئته ستكون نهاية زواجي حينها ولقد حدث".
وقمت بطريقة لا إرادية بتقبيله بمنتهى التلقائية، ولكنني ذهلت من رد فعل زوجي تجاهي، حيث قام ونهرني وصفعني على وجهي أمامه، وطرد ابن عمتي خارج" عش الزوجية".
وبدموع تتساقط ببطء فوق وجنتيها قالت: ''دا ابن عمتي ومتربين مع بعض وزي أخويا وأنا معملتش حاجة غلط علشان تعمل اللي أنت عملته ده'' وطلبت وقتها الطلاق منه، ولكنه رفض بشدة، وأكد لي أنه سيقوم باستدعاء والدي ولن يتهاون في عقابي عقابا شديدا لكي لا أقوم بتكرار ما قمت به مرة ثانية، ولكني صممت على ترك المنزل والتوجه إلى بيت والدي".
وأضافت ذهبت إلى منزل عائلتي وحكيت لهم ما جرى من زوجي تجاهي وابن عمتي وحاولوا إثنائي عن قراري، الذي اتخذته ولكنني كنت مصممة على الطلاق.
وبعد مرور شهرين على تلك الزيجة لم يكن أمامي غير التوجهه لمحكمة الأسرة بزنانيري ورفع دعوى خلع 0121 لعام 2022 لم تفلح كل محاولات الصلح بيننا، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.