الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 07:46 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

العاشر من رمضان.. «حان الوقت لإحداث صدمة»

القوات المسلحة ترفع علم مصر على الضفة الشرقية للقناة (ياندكس)
القوات المسلحة ترفع علم مصر على الضفة الشرقية للقناة (ياندكس)

في ذكرى العاشر من رمضان، تنشر "الطريق" سلسلة تقارير عن أسرار حرب العزة والكرامة في الساس من أكتوبر 1973عندما حطمت القوات المسلحة المصرية نظرية الأمن الإسرائيلي، وأجبرت جيش الاحتلال الذي كان يروج لنفسه بأنه لا يقهر على الركوع أمام عزيمة المصريين.

نتناول في هذه الحلقة من السلسلة ما تضمنته وثيقة مسربة عن مذكرة صادرة من مجلس الأمن القومي الأمريكي ذكرها وزير دفاع أمريكا ويليام بير في كتابه "أسرار حرب أكتوبر في الوثائق الأمريكية" تتحدث عن دلائل وجود نيات مصرية وعربية لبدء العمليات عام 1973.

تصريح صادم للسادات

في مطلع ربيع 1973، قال الرئيس السادات لمجلة نيوزويك إن «الوقت قد حان لإحداث صدمة»، ولكن أحدا لم يكن يعتقد في ذلك الوقت أنه كان لديه خطة عملية للحرب.

ولكن الواقع هو أن السادات كان قد توصل إلى هذا القرار في نحو أكتوبر 1972، وهو الأمر الذي احتفظ به سرا بإتقان حتى موعد وقوع الحرب.

ومن ناحية أخرى فلقد كانت هناك عدة مؤشرات في نفس الفترة تفيد بوجود حالة من عدم الاستقرار في المنطقة مثل احتمال وقوع أزمة في الشرق الأوسط بعد تلميح السعودية بأنها قد تستخدم سلاح النفط في غياب تسوية سياسية في الشرق الأوسط وهجوم إسرائيل على مقار منظمة التحرير في لبنان.

تشتيت انتباه المخابرات الأمريكية

وفي نفس الوقت بدأت الدول العربية في اتخاذ تحركات عسكرية تفيد باحتمال وقوع تحرك ما. ولكن المحللين
في مجلس الأمن القومي الأمريكي الذين أعدوا هذه الوثيقة رأوا أن المؤشرات المختلفة التي وصلت إليهم من أجهزة المخابرات من قبيل تحريك صواريخ أرض - جو ومقاتلات ورفع حالة استعداد القوات ووجود خطط للحرب، كلها تفيد بأن مصر والدول العربية تعد للحرب.

ولكنهم في نفس الوقت لم يكونوا على يقين إذا ما كانت هذه التحركات تفيد وجود نية حقيقية للهجوم أو أنها حيلة لممارسة الضغط النفسي على تل أبيب وواشنطن.

أمريكا تبلع الطعم

واعتبر التقرير أنه يمكن التوصل لخلاصة آمنة مقتضاها «أنه مهما كانت نيات القادة المصريين والعرب في هذه المرحلة، فإن إطار تصرفاتهم حتى الآن لا يوفر أساسا عقلانيا للعرب لكي يقوموا بشن هجوم في موعد
مبكر».

وأضاف أنه من المستبعد أن يقوم السادات بأي تحرك خلال الستة الأسابيع القادمة وغالبا ليس قبل اجتماع الجمعية العامة المقبل» والذي كان مقررا في نهاية سبتمبر 1973.

موضوعات متعلقة