الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 07:24 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

«قصور الثقافة» تصدر «العلمانية وبؤسها» لـ منى أبو سنة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، ضمن إصدارات سلسلة الفلسفة، كتاب جديد بعنوان "العلمانية وبؤسها" للدكتورة منى أبو سنة.

محتويات الكتاب

يضم الكتاب فصلين، الأول العلمانية والجماهير، والثاني العلمانية كأسلوب حياة، وجاء بغلافه: "شغلت العلمانية حيزا كبيرا من الدراسات المختلفة منذ ظهرت على سطح الفكر الإنساني.

ويسعى هذا الكتاب لدراستها كحالة اجتماعية تعبر عن أفكار ومعتقدات ومواقف متباينة، منها ما يقف إلى جانب العلمانية ومنها ما يقاومها ويتصدى لها".

العلمانية البائسة

من جانبها، قالت الدكتورة منى أبو سنة، فكرت أن أعنون هذا الكتيب "العلمانية البائسة" ولكنني سرعان ما غيرت رأيي واخترت العنوان الوارد على الغلاف "العلمانية وبؤسها"، السبب الأول هو أنني استلهمت كتاب سيجموند فرويد الشهير المعنون "الحضارة وبؤسها" واخترت منه الجزء الثاني.

أما السبب الثاني والأهم فهو أن لفظ البؤس أكثر دقة في التعبير عن حال العلمانية في مصر والبلدان العربية.

بؤس العلمانية

ويقول الدكتور هاشم توفيق رئيس تحرير سلسلة الفلسفة، تناقش د. منى أبو سنة في كتابها موضوع بؤس العلمانية للقارئ لكي يطلع عليه بذاته دون وسيط، وإعادة اكتشاف ما يقدمه الفكر والفلسفة الآن، لأن معظم ما كتب في هذا الموضوع شكل بطريقة تلائم أغراض أفكار العصور الوسطى التي لا تزال يروج لها البعض من الوسطاء حتى تحولت إلى سلطة لا تقبل المناقشة وإلى مرجعية نهائية في كل أشكال المعرفة مما أدى إلى تشويه كل مجالات الحياة.