الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 01:22 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

تعود إلى ما قبل الميلاد.. خبير أثري يكشف عن 2000 رأس كبش وبعض الحيوانات المحنطة التي تم العثور عليها

اكتشاف رؤوس كباش
اكتشاف رؤوس كباش

بعد أن أعلنت وزارة السياحة والآثار، كشف أثري فريد من نوعه بمنطقة آثار "أبيدوس"، بمحافظة سوهاج، إذ جري العثور عن 2000 رأس كبش وضمنها مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري، والأبقار والغزلان وحيوان النمس.

أكثر من 2000 من رؤوس كباش

كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، عن الاكتشاف الكبير من الكباش المحنطة، لافتا إلى أنه ربما تم استخدام الكباش منون من أنواع القرابين نذرية أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في "أبيدوس" خلال فترة العصر البطلمي.

ترجع للأسرة السادسة

وأضاف"عامر"، في حديثه ل"الطريق"، أن تقديس الملك رمسيس الثاني في" أبيدوس" ظل بعد وفاته لألف عام، لافتا إلى أن رأس كبش تعود إلى عصر الأسرة السادسة.

وتابع "عامر"، أن المبني الضخم المكتشف والذي يعود إلى عصر الأسرة السادسة، مشيرا إلى أنه يتميز بتصميم معماري مختلف وفريد، فضلا عن جدرانه السميكة الضخمة، و يبلغ عرضها حوالي 5 أمتار.

إعادة النظر لأنشطة المعمارية


وأوضح"عامر"، أن كشف الأثري الجديد يساهم بشكل كبير في إعادة النظر والتفكير في أنشطة وعمارة الدولة القديمة في "أبيدوس"، مؤكدا أن طبيعة وشكل المكان والأنشطة التي كانت تتم فيه قبل إنشاء رمسيس الثاني لمعبده والملحقات التي تحيط به من الأثر الكبير التي تكشف لنا الكثير من التفاصيل.

وأشار"عامر"، إلى أن المجلس الأعلى للآثار، نحج في الكشف عن أجزاء من الجدار الشمالي للسور المحيط بالمعبد وملحقاته وهو الأمر الذي يدعو إلى تغيير ما رسخ في الأذهان عن شكل معبد الملك رمسيس الثاني وما تم وصفه ورسمه له وتداوله بين العلماء والباحثين منذ أن تم الكشف عنه قبل ما يزيد على 150 عاما، فضلا عن العثور على أجزاء من تماثيل وأجزاء لبرديات وبقايا أشجار قديمة وملابس وأحذية جلدية.

واستكمل"عامر"، أن البعثة تستكمل أعمال حفائرها بالموقع للكشف عن المزيد، متابعا أنهم يبحثون عن تاريخ هذا الموقع ودراسة وتوثيق ما تم الكشف عنه خلال موسم الحفائر الحالي.

المجلس الأعلى يكشف عن الإكتشاف


وفي سياق متصل، كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل هامة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني" بأبيدوس" والمنطقة المحيطة به، لافتا إلى أن المعبد وما شهده من حياة لأكثر من 1000 عام، منذ الأسرة السادسة وحتى العصر البطلمي.

وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال بيان صحفي له، أن البعثة كشفت عن عدد من الحيوانات المحنطة بجانب رؤوس الكباش ومنها مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان وحيوان النمس، لافتا إلى أن تم عثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثًا داخل المنطقة الشمالية للمعبد.