الطريق
الجمعة 11 أبريل 2025 04:17 مـ 13 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع وزير خارجية الكويت في أنطاليا محافظ الغربية: لا تهاون في تطبيق تعريفة الركوب الجديدة.. وغرامات فورية تنتظر المخالفين وزير المالية يكرم ٧ قيادات ضريبية متميزة بالقاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية ودمياط ”الصحة” تطلق فعاليات البرنامج التدريبي لـــ”طب الأسرة وصحة الطفل” في إطار الخطة العاجلة لتنمية الأسرة محافظ البحيرة تتفقد محطات الوقود وموقف أبو حمص للتأكد من الانضباط والالتزام بالتعريفة الجديدة حملات تفتيشية ورقابية مفاجئة على محطات الوقود ومستودعات الغاز بالبحيرة النقابة تكرم عادل عثمان رئيس نقابة التعاون للبترول محافظ البحيرة تتابع انتظام سير العمل وتؤكد على ضرورة الالتزام بالتعريفة الجديدة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يستعرض استراتيجية الشركة وخطة العمل ومتطلبات تطويرها وتعظيم عوائدها الاقتصادية وزير التموين والتجارة الداخلية: عدم المساس بسعر رغيف الخبز البلدي المُدعم بعد تحريك أسعار السولار أيمن رفعت المحجوب: الرؤية غير واضحة وزير الخارجية يشارك اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة

«أنا يتيم وحقي ضايع من فضلكم أغيثوني».. حكاية صورة في انتخابات نقابة الصحفيين

سيدة تدخل نقابة الصفيين مستغيثة من مظلمة
سيدة تدخل نقابة الصفيين مستغيثة من مظلمة
أحمد سمير

في الساعة الثامنة مساء الجمعة، داخل نقابة الصحفيين حيث يؤدي أعضاء الجمعية العمومية انتخابات التجديد النصفي، لاختيار من يمثلهم، كانت والدة الطفل حازم من ذوي الهمم، تجوب شوارع وسط البلد بعدما جاءت من محافظة بني سويف بحثًا عن مسؤول يساعدها في انتزاع حقّ طفليها في ميراث والدهما بعد وفاة رب الأسرة في حادث تصادم.

رحلة البحث عن منقذ

وبينما كانت أم حازم تفتش في أسماء اللوحات المعلّقة على المباني الشاهقة وتحاول بكل السبل إيجاد أي اسم قد يدعمها في رحلة بحثها عن ميراث طفليها المغتصب من أخوة زوجها، وقعت عينيها على نقابة الصحفيين ورأت تجمعات كبيرة في شارع عبد الخالق ثروت.

دخلت الأم المسكينة إلى النقابة ولمّا سألت قالوا لها أنّها تقف الآن في قلعة الحريات، فما كان منها إلا أن فردت لوحة عليها صورة فلذة كبدها حازم، وجملة: "استغاثة.. بابا السيسي، ماما انتصار، أنا يتيم وحقي ضايع من ميراث أبي .. من فضلكم أغيثوني".

دموع واحتياج

مسحت الأم الدموع المنهمرة من عينيها بطرف حجابها، وكتمت بكائها قبل أن تقول لموقع "الطريق" إنّ زوجها رحل إلى جوار ربه وترك لها حازم وفرح، لم يتجاوز أكبرهما سنا الـ3 سنوات، والآن تدرس الفتاة في الصف الأول الثانوي، بينما الولد من ذوي الهمم ويدرس في الصف الثاني الثانوي المعماري، فيما تكافح هي لتوفير نفقات الأسرة المتواضعة، التي حُرمت من ميراثها المقدر بملايين الجنيهات.

أمنية هذه السيدة المسكينة أنّ يساعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتزاع حقها المشروع، حتى تُنير دروب أسرتها التي عاشت أيّام مُظلمة في ظل العوز وقلة الحيلة، وارتفاع الأسعار، فلم يعد لديها رفاهية الصبر أكثر من ذلك.

موضوعات متعلقة