الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:03 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

رحاب غزالة تكتب: المرأة المصرية يوماً واحداً لا يكفي للإحتفاء بها

منذ فجر التاريخ والمرأة المصرية أهم ركائز الحياة، ففي عهد الفراعنة شاركت المرأة المصرية في الحكم وأخرجت أبنائها على حب الوطن وتقديم كل ما هو غالى ونفيس، وتوالت بعدها فترات مختلفة من الحضارات منها الرومانية والمسيحية والإسلامية، ولكن ظلت المرأة المصرية هي عمود الوطن الذي لا غنى عنه، وكذلك دورها في الحياة، حيث لم تكن المرأة المصرية يوماً من الأيام حكراً على خدمة المنزل بل دائماً ما شاركت في مختلف مجالات الحياة.


ويعتبر يوم السادس عشر من شهر مارس يوماً مميزاً للمرأة المصرية بعد أن طلبت الأمم المتحدة من أعضاءها الاحتفال بيوم المرأة، على شرط أن يكون هذا اليوم مرتبط بحدث تاريخي للبلد نفسه، وهذا التاريخ من شهر مارس يحمل ذكرى مشاركة المرأة المصرية في ثورة 1919 ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال، وكانت السيدة حميدة خليل أول شهيدة مصرية من الثائرات اللاتي خرجن لأجل الوطن.


لم يكن عدد النساء المشاركات قليل، فوصل عددهن إلى300 امرأة بقيادة السيدة هدى شعراوي ولم تكن واحدة فيهن لها دور أكبر من الثانية فجميعهن خرجن رافعين أعلام الهلال والصليب رمز الوحدة الوطنية مطالبيين بطرد الاحتلال والاستعمار البريطاني من مصر.


ولم يتوقف نضال المرأة المصرية عند هذا الحد، فبعد مرور أربعة أعوام وفي نفس اليوم الموافق السادس عشر من مارس خرجت السيدة هدى شعراوي بمظاهرة أخرى وهى الأولى من نوعها لتأسيس أول اتحاد مصري للمرأة بهدف تحسين مستوى التعليم للمرأة بالإضافة إلى ضمان المساواة الاجتماعية والسياسية.


وفي وقتنا الحالي وصلت المرأة المصرية إلى مناصب قيادية في الدولة فأصبحت عضوة في البرلمان وتولت حقائب وزارية مختلفة استطاعت من خلالها إثبات شخصية المرأة المصرية، كما مثلت مصر دبلوماسياً في دولِ عديدة وضحت من خلالها العقلية الدبلوماسية للإدارة المصرية، ولم يتوقف نجاح النساء المصريات في الأدوار السياسية والقيادية فقط، بل مثلت مصر عالمياً في مسابقات رياضية مختلفة استطاعت من خلالها رفع العلم المصري أعلى منصات التتويج.


دائماً ما كانت ولازالت وستظل المرأة المصرية هي عنوان الحضارة والتاريخ ومربية الأجيال، وإن يوم واحد لا يكفي للإحتفاء ببطولاتها التي لا تتوقف.