الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 03:10 صـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة الصحة الفلسطينية: شهيدان برصاص الاحتلال قرب بلدة أوصرين قضاء نابلس بالضفة الغربية ترامب: سعيد بموافقة المحكمة العليا على البت في حق الحصول على الجنسية بالولادة أعضاء الاتحاد المصرى لكرة السلة يستحوذون على مناصب داخل الاتحاد العربى ترامب: الصين تواصلت معنا مرات عدة وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق معها فيديو| ”فتح”: ما تعرض له الأسرى المحررون يرقى لجرائم إنسانية رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين السابق: الصمت الدولى يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لانتهاك حقوق الأسرى منتخب اليد يلعب مع البرازيل ٨ و١٠ مايو ودياً نقابة البترول تنظم ندوة توعوية تحت عنوان ”التوعية واشتراطات القيادة الأمنة” اختتام دور المجموعات في كأس الرابطة 2025 وتحديد مواجهات ربع النهائي القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا ميناء رأس عيسى النفطي الذي يستخدمه الحوثيون حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة كريم فهمي يكشف كواليس ”وتقابل حبيب” مع لميس الحديدي الاثنين المقبل

شيخ الأزهر لرئيسة وزراء الدنمارك: حرية التعبير تنتهي عند المساس بمقدسات الآخرين

شيخ الأزهر ورئيسة وزراء الدنمارك
شيخ الأزهر ورئيسة وزراء الدنمارك

عقد الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، لقاء مع السيدة ميتي فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، لبحث سبل التعاون وأبرز القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك.


وأكد شيخ الأزهر أنَّ تمسك المسلمين وأهل الشرق بقيم الدين والأخلاق هو جزء لا يتجزأ من شخصيتهم وهُويَّتهم التي يعتزون بها ويقدرونها جيدًا.

ولفت إلى أنَّ حرية التعبير لا يمكن قبولها للإساءة للآخرين أو المساس بمقدساتهم ورموزهم الدينية، مؤكدًا أنَّه يعول كثيرًا على صوت الحكماء والعقلاء ومن لا يزالون يملكون حسًّا إنسانيًّا تجاه القضايا العادلة، وأننا بحاجة إلى انتشال الإنسان من مآسيه وآلامه، والتعامل مع الإنسان الشرقي على أنَّه إنسانٌ كاملٌ شأنه شأن الغربي، وأنَّ شعوب الشرق تستحق أن تعيش حياة أفضل بكثير، وتساءل فضيلته: هل من أملٍ في أن تجد هذه المآسي الإنسانية نهاية في يوم من الأيام؟!

اقرأ أيضا

متى تبدأ ليلة النصف من شعبان وما فضلها؟

وتطرق فضيلته للحديث عن أخطار الهجرة غير الشرعية، مشددًا على أنَّه إذا أردنا حلًّا جذريًّا لهذه الظاهرة فعلينا دراسةُ أسبابها الحقيقية، والبحث في الدوافع التي تجبر هؤلاء الشباب وبخاصة الأفارقة على مغادرة بلادهم والهجرة إلى مستقبل غامض مجهول، ولابد من الاهتمام بالقارة الإفريقية -قارة الذهب والثروات- والتي تم نهب خيراتها والاستيلاء على مصادرها ولا يزال؛ ومدُّ يد العون إلى أبناء هذه القارة ومساعدتهم على النهوض والعمل، حينها ربما نجد بعض الشعوب الغربية هي من تهاجر إلى إفريقيا وليس العكس!