تفاصيل تمكين 100 ألف معلم من الحصول على «pct» خلال 10 سنوات

أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" ودورها المهم والفعال في نشر العلوم والثقافة بالإضافة إلى العمل الجاد الذي تقوم به.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور رضا حجازي مع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة "الإيسيسكو" بدار الأوبرا المصرية، من أجل بحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين في سبيل تطوير المنظومة التعليمية وقدرات المعلمين.
تقديم كافة وسائل الدعم اللازمة للأنشطة والبرامج التي تقوم بها "الإيسيسكو"
أشاد حجازي بالتعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمنظمة، لافتًا إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة وسائل الدعم اللازمة للأنشطة والبرامج التي تقوم بها مُنظمة "الإيسيسكو".
كشفت الدكتور رضا حجازي خلال اللقاء جهود الوزارة في تطوير قدرات المعلمين بما يتناسب مع ما شهده العالم من ثورات في التحول الرقمي والتكنولوجيا، مشددًا على أن هذه الخطوة تستهدف الارتقاء بأداء المعلمين بما يتناسب مع التطور التكنولوجي الذي تنتهجه الوزارة في المنظومة التعليمية من أجل مواكبة التطورات العالمية والعمل على الاستدامة في مجال التنمية المهنية للمعلمين.
من ناحيته، أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية في مجال التربية والتعليم، وما تنفذه من برامج تدريبية للمعلمين بما يتناسب مع احتياجات واستراتيجيات كل دولة ومنحهم شهادات معتمدة من المنظمة.
بناء نظام شامل لتطوير مهارات المعلمين وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة
تطرق اللقاء أيضًا إلى مناقشة أبرز البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها بالشراكة بين جمهورية مصر العربية ومُنظمة الإيسيسكو، وتحديدًا مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس والذى يهدف إلى بناء نظام شامل لتطوير مهارات المعلمين وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة التي يحتاجونها في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة.
اتفق الجانبان على أنهما يهدفان إلى تنفيذ أهداف المناهج التربوية وتطويرها، وتمكين 100 ألف معلم خلال الـ10 سنوات المقبلة في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو من الحصول على الشهادة الدولية في التدريس "pct" بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية.
أشاد الطرفان بالجهود المبذولة نحو تطوير التعليم في الدول التابعة للمنظمة وهو ما يلقي بظلاله ويؤتي ثماره في القريب العاجل، وفي ختام اللقاء تبادل الطرفان الدروع التكريمية.