الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 01:06 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
السبب مفاجأة.. إغلاق 12 فرعًا لمحال بـ«لبن» و«بلين» بمحافظة الجيزة اليوم.. الإعلان عن مبادرة التخلص من المخلفات الصلبة بقناة السويس الداخلية تكشف عن تفاصيل ضبط أجنبي بكمية من المخدرات بـ 10 ملايين جنيه إطلاق قافلة لبيع بيض المائدة بأسعار مخفضة في البحيرة وزارة الشباب تُطلق فعاليّات المُلتقى السنوي الخامس لبرنامج ”ريحانة” الشباب والرياضة تواصل برنامج أسرة مستقرة= مجتمع آمن الصحة”: فحص 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم» بالمدارس الابتدائية وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية التليفزيون المصري يسجل حلقات جديدة من برنامج “حديث الروح” جيش الاحتلال يقول إنه اغتال أحد عناصر وحدة الرضوان في حزب الله بغارة على وادي الحجير جنوبي لبنان التنسيقية تطلق الجولة الخامسة من برنامج ”بناء قدرات شباب الأحزاب” سبب اختيار قرية مرجانة لعقد اجتماع الجهاز التنفيذي لمحافظة القليوبية

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان وصيام نهارها

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أكدت دار الإفتاء، أن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب.

وأوضحت أن الشرع الشريف رغّب في إحياء ليلة النصف من شعبان، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.

وأكدت أنه لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.

اقرأ أيضا:

الأوقاف توضح الفرق بين رفع الأعمال في شعبان ويومي «الاثنين والخميس»


وأوضحت أن الله عزَّ وجلَّ الزمان والمكان، خلق وفضَّل بعضه على بعض في سائر الدهور والأعصار؛ ومن ذلك: تفضيل بعض الشهور؛ كرمضان، وبعض الأيام؛ كالعشر من ذي الحجة، والسِّتِّ من شوال، وبعض الليالي؛ كليلة القدر، والنصف من شعبان.

وأشارت إلى أن الشريعة الإسلامية حثّت على زيادة الاعتناء بهذه الشهور والأيام، وإحيائها بشتى صور العبادات؛ لما فيها من الفضل والإحسان وزيادة التَّجلي والإكرام، حيث ورد الأمر الشرعي بالتذكير بهذه الأيام؛ كما في قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، كما ورد الأمر بالتعرّض لنفحاتها واغتنامها، وأنَّ ذلك يكون سببًا لصلاح الحال وهناء البال على الدوام؛ في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا». أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"، والطبراني في "المعجم الأوسط" واللفظ له، والبيهقي في "شعب الإيمان".