محاكمة سعد لمجرد.. 7 سنوات من الاتهامات والمعاناة وزوجته تؤكد براءته

سعد لمجرد تصدر التريند بمؤشر البحث الأشهر جوجل خلال الساعات الماضية، بسبب محاكمته بمحكمة جنايات باريس، في قضية الاغتصاب بعد حوالي 7 سنوات من الانتظار

كشفت وسائل إعلام فرنسية ما حدث في محاكمة سعد لمجرد في باريس، حيث دخلت الفتاة لورا قاعة المحكمة في اللحظة الأخيرة وانهارت بالبكاء عندما رأت سعد لمجرد، الذي قال للمحكمة: "لقد انتظرت هذه اللحظة لما يقرب من 7 سنوات لأخبرك بكل ما تريد أن تسمعه عن القضية التي آلمتني كثيرًا".

محاكمة سعد لمجرد في باريس

أشار سعد لمجرد في كلمته بالمحكمة أنه يكن احترام كبير للمرأة، معلقًا: "المرأة والمرأة المغربية على وجه الخصوص معروفتان بذكائها وتكاملها مع الرجل".

وظهرت زوجة سعد لمجرد تدعمه في أزمته، حيث قالت غيثة العلاكي إن سعد لمجرد شخصًا محترمًا تجاه النساء، مضيفة: "فقد خطبنا أثناء احتجازه وتزوجته في سبتمبر الماضي".

زوجة سعد لمجرد

وأشارت زوجة سعد لمجرد إلى أنه كان لديه صديقات لكنها لم تسمع أبدًا أي مشكلة له مع النساء، واختتمت كلامها: "لم يكن أبدًا غير محترم أمامي على أي حال بالنسبة لي بريء".

واستكمل المطرب المغربي كلامه، أنه حاول الحفاظ على مسيرته الفنية، معلقًا: "لقد مُنعت من مزاولة هذه المهنة لما يقرب من 3 سنوات بسبب هذه القضية.. سيدي قاضي التحقيق أعطتني الإذن بمواصلة إنتاج الأغاني من أجل لقمة العيش".

استجواب سعد لمجرد في قضية الاغتصاب

ومن المقرر أن يستمر استجواب سعد لمجرد في قضية الاغتصاب حتى يوم الجمعة المقبل 24 فبراير الجاري، وسيتم استجوابه بشأن تهم العنف والاغتصاب ضد لورا غدًا الأربعاء، وإذا ثبت إدانته قد يواجه تهمة السجن 20 عامًا.

يشار إلى أن قضية سعد لمجرد تعود إلى عام 2016 عندما كانت الشابة لورا في العشرين من عمرها، وأوضحت أنها خرجت مع سعد لمجرد وصديقين لها إلى حفل في باريس بعد لقائهم في ملهى ليلي.

اقرأ أيضًا: حتة منها.. إميلي خالد شبيهة الفنانة تارا عماد تثير الجدل

القصة الكاملة لأزمة سعد لمجرد في باريس

وأكدت بحسب تصريحات تلفزيونية فرنسية أنه بعد نهاية الحفل الذي تضمن شرب الممنوعات والكحول، اصطحبها سعد لمجرد إلى غرفة الفندق التي كان يقيم بها، وضربها واعتدى عليها.

وأودع سعد لمجرد في السجن بسبب هذه الواقعة وتم إطلاق سراحه عام 2017 مع إرغامه بوضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، وفي عام 2018 تم سجنه لفترة قصيرة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية، وظهر اتهام آخر في قضية اغتصاب بالولايات المتحدة عام 2010.