بعد الإعلان عن قفزة صادرات الغاز المسال.. نواب: مصر تسعى لأن تتحول إلى مركز إقليمي للطاقة

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية أنه من المقرر زيادة صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 40 % بدءاً من 2025، حيث سوف يتم توجيه الجزء الأكبر من شحنات الوقود الإضافية إلى دول الاتحاد الأوروبي، التي تواجه أزمة في توفير الطاقة "الغاز والبترول" وذلك بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتفجير خطوط الغاز الروسية.
اقرأ أيضًا: الخارجية: إطلاق سراح المصريين الست المحتجزين في ليبيا
مصر تسعى لأن تتحول إلى مركز إقليمي للطاقة
وقال النائب سيد نصر عضو مجلس النواب، إن مصر تسعى لأن تتحول إلى مركز إقليمي للطاقة "الغاز والبترول والكهرباء والهيدروجين الأخضر" وهي الخطة التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مقاليد السلطة في مصر في 2014 حيث اعتمدت تلك الخطة على عدد من العوامل التي تمكن مصر من أن تكون مركزا رئيسيا للطاقة وهي:
1- مصر تمتلك سوقا داخليا ضخما في استهلاك الطاقة مما يعطي مصر ميزة أنه يمكنها الاستفادة من مواردها وما ستقوم بالحصول علي من موارد للطاقة من الدول المجاورة عبر القيام بعمل قيمة مضافة وصناعات قائمة علي الوقود الأحفوري والطاقة النظيفة.
2- موقع مصر المتميز بين الخليج العربي ودول الاتحاد الأوروبي ودول أفريقيا مما يجعل مصر مركزا هاما لنقل وتبادل الطاقة علاوة على امتلاك مصر لقناة السويس والقدرة علي تموين السفن التجارية بالوقود حيث تمر حوالي 12 % من تجارة العالم عبر قناة السويس.
3- نجاح مصر في ترسيم حدودها البحرية والقيام باستكشاف حقول الغاز والبترول وهو ما أثمر عن اكتشاف حقل ظهر وغيره من الحقول الأخرى.
وشدد النائب سيد نصر في تصريح خاص ل "الطريق"، أن مصر نجحت في توقع اتفاقيات بقيمة تتجاوز ال 100 مليار دولار في مؤتمر المناخ لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق وهو ما يجعل مصر لاعبا رئيسيا في سوق الطاقة الدولية.
أحد أهم الموارد الدولارية
من جانبه قال النائب رفعت شكيب عضو مجلس النواب، إن صادرات الغاز المسال سوف تمثل أحد أهم الموارد الدولارية للدولة خلال السنوات المقبلة عبر قيام مصر بتسييل الغاز سواء المكتشف في مصر أو دول الجوار والبيع للسوق الأوروبي.
استغلال الأزمة الدولية في الطاقة
وطالب النائب رفعت شكيب في تصريح خاص ل "الطريق"، أن على وزارة البترول استغلال الأزمة الدولية في الطاقة والتي تعاني منها أوروبا في جذب مزيد من الاستثمارات من أجل البحث والاستكشاف لحقول الغاز في حدودنا البحرية.