الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:38 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

وكيل الأزهر السابق: الحال ضاق على النبي والصحابة فأكلوا ورق الشجر

الشيخ عباس شومان
الشيخ عباس شومان

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، إن الشرع الحنيف ما ترك أمرا يعرض للناس في حياتهم، ويتعلق بعباداتهم أو معاملاتهم بكل فروعها وجوانبها حتى جوانب الترفيه، إلا وضحها وفصلها، مؤكدا أن الالتزام بالمنهج الشرعي الذي جاء به الإسلام في شأن الاقتصاد يجنب المسلمين كثير من الأزمات التي تعرض لهم ، وهذه الأزمات أحيانا تكون من باب الابتلاء والاختبار، فالله تعالى يمحص المؤمنين ويمتحنهم ليظهرا مدى تمسكهم بإسلامهم وغيمانهم ، وحدث هذا كثيرا ، وأكثر من تعرض لهذا هم الرسل والأنبياء ومنهم رسول الله ﷺ، وهناك الكثير من المواقف التي تعرض لها النبي بأذى، وناله الأذى، وكذلك صحابته ، فقد ضيق عليهم حتى أكلوا ورق الشجر فلم يتزحزح إيمانهم قيد أنملة، والله تعالى قادر أن يجنبهم ذلك ولكن واجهوا الكثير من الصعوبات.

اقرأ أيضًا: مفتي الجمهورية: لا مانع خضوع الحجامة لمظلة العلم لتحديد مدى مواءمتها

وأوضح شومان، في كلمته بملتقى شبهات وردود ، أن الأزمات ربما تكون للإبتلاء والإختبار ، وأحيانا تكون نوعا من التحذير ليعود الناس إلى رشدهم وإلى شرعهم، كما يقول الله تعالى: "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"، إذن ما يحدث في حياة الناس أحيانا يكون سببه الإنسان ، والمقصود منه أن يعود الناس عن الطريق الخاطئ.

ولفت إلى أن الناس في زمانا ابتعدوا كثيرا عن شرع الله تعالى، فرغم أن كثير منهم يصلون ويزكون ويحجون ويصومون، لكن الجانب السلوكي لديهم فيه كثير من الخلل، مشيرا إلى أن الاقتصاد يعني بجانب الاستغلال الأمثل للثروات والموارد المتاحة، والاقتصاد مهمته هو البحث عن أفضل طريقة لاستغلال الثروات التي منحها الله تلك الدول، لتحقق سعادة الناس، فهناك أنظمة متعددة للاقتصاد، ومنها النظام الاشتراكي والرأسمالي، وهناك نظام الاقتصاد الاسلامي وهو النظام المتكامل من كافة جوانبه والذي إذا طبق لغير من حياة الناس كثيرا، ولدينا منهج واضح في التعامل مع المال، فالله تعالى يقول : "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما"، هذا هو المنهج، لا إسراف ولا تبذير ، ولا تقتير ولا بخل ، فكلاهما "الاسراف والبخل"، مذموم في شرعنا الحنيف ، وهذا لا يتعلق بالأزمات فهو منهج ثابث، وهو أن تكون في منطقة الوسط في كل شيئ وليس الإنفاق فقط.