الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 05:42 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حدث تاريخي.. الليلة فرصة أخيرة لمشاهدة المذنب الأخضر قبل اختفائه لـ50 ألف سنة

المذنب الأخضر
المذنب الأخضر

تنتظر عيون ملايين البشر، الليلة لمشاهدة المذنب الأخضر النادر، المرة الأخيرة له قبل أن يختفي لمدة 50 ألف عام، ولا يظهر في سماءنا مرة أخرى، حيث يوجد المذنب يمكن لسكان كوكب الأرض رؤية مشهد غير عادي حيث يمر مذنب أخضر فريد من نوعه لأقرب مسافة له من الأرض لأول مره منذ 50 ألف سنة.

قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، أن جميع محبي الفلك ومشاهدة النجوم والكواكب ورصد الظواهر الفلكية من المصريين وسكان الكرة الأرضية على وجه العموم يعيشون الآن، في فترة زمنية فريدة من نوعها حيث يشهدوا عبور المذنب الأخضر، بالقرب من الكرة الأرضية.

وأوضح "تادرس" أن المذنب الأخضر شاهد الفترة من 1 - 7 فبراير في ألمع قدر له في هذه الفترة ولكنه لا يرى بالعين المجردة والأمر يحتاج إلى تليسكوب صغير، وأنه علي الرغم من ذلك سوف يُرى بواسطة التلسكوب الصغير كأنه نجمة باهته ما بين القدر الخامس والسادس، وهذا يعني أن لمعانه يبلغ الحد الأدنى لرؤية النجوم الخافتة بالعين المجردة في الظروف المثالية للرصد (أي بعيدا عن أضواء المدينة مع خلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء).

وأضاف أن المذنب الأخضر هو أحد المذنبات النادرة حيث انه يظهر مره واحده كل 50 ألف عام، حيث يستغرق المذنب نحو 50 ألف سنة لينهي دورته حول الشمس، "لذا فهي فرصة لا تأتي سوى مرة واحدة في العمر"، وكانت المرة الأخيرة التي اقترب فيها المذنب من الأرض خلال العصر الجليدي الأخير وقبل انقراض إنسان نياندرتال أو ما يعرف بالإنسان البدائي، بحسب العلماء.

وأضاف أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المذنب الأخضر سوف نشهده ونره مره آخره ولكن سوف يكون هذا الظهور الثاني له في سمائنا بعد 50 ألف عاما، لذلك يجب علينا أن نستغل فترة تواجده في السماء وانه سيكون المذنب قابلاً للرصد الفترة من 1 فبراير وحتى 7 فبراير عندما يقترب من كوكبنا ثم يبتعد في طريقه إلى خارج النظام الشمسي.

وأشار الدكتور أشرف تادرس، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

اقرأ أيضا : «أطفال يصارعون الموت».. مشاهد إنقاذ تبكي الحجر في سوريا وتركيا

موضوعات متعلقة