الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 11:49 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| نتنياهو يزور شمال غزة لتقييم الوضع العسكري وسط احتجاجات من الجنود مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان شخصيات بارزة من جماعة الإخوان تقف خلف المخطط التخريبي في الأردن أيمن محسب: حزب الوفد مستعد للانتخابات ويملك قاعدة شعبية واسعة رئيس بيت الكويت: مصر تظل أرض الفرص رغم التحديات وزارة الشباب: تُطلق فعاليات ”تناغم الحواس ونادي الفصحى” بمحافظة مطروح محافظ الوادي الجديد يتفقد جاهزية صوامع توريد القمح بالخارجة وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي أمانة التنظيم المركزية ب ”الجبهة” تختار ٧ قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات وتنفيذ التكليفات والإشراف على الفعاليات أسامة كمال يهاجم نجل نتنياهو: ”لسانه أطول من عمر الكيان الصهيوني” طارق فهمي لـ مساء dmc: مصر قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة.. ولا يمكن نزع سلاح حماس وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا

«الإفتاء» تكشف حكم سب الدين

قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء، إن عبارة "سب الدين" التي تجرى مرارا وتكرارا على ألسنة بعض الناس، وأحيانا يردد البعض عبارة "يلعن ديك أمك"، هذا الأمر محرم مستفظع يؤدي بصاحبه الى درجة يحل به إلى الكفر والعياذ بالله.

وأشارت الإفتاء، إلى أن الإنسان يحاسب حسب نيته عند ربه، إذا كانت نيتة سب الدين ولكن يتستر بلفظ "الديك" حتى لا يؤاخذه أحد عليه فهو مرتد عند الله تعالي، بالنسبة لنا فلا نحكم عليه بالردة، لأننا مأمورون بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر.

واستكمت أمانة الفتوي بدار الإفتاء، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، نهى عن سب "الديك" قائلًا: "لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة"، وفى لفظ آخر:"فإنه يدعو إلى الصلاة" رواه أحمد وابو داود وابن ماجه، ونوهت أمانة الفتوى، إلي أن كفارة سب الدين هي أن يستغفر الله عز وجل ويتوب إليه، ويخلص النية بالإقلاع عن ذلك الفعل وألا يعود إليه مرة أخرى، وأن يتوب توبة نصوحا إلي الله سبحانه وتعالى.

ولفتت الدار إلى أن "سب الدين"، أمر مستقبح وليس محمود ومذمومًا فى الغاية وغير مقبول، فضلًا عن أنه كبيرة من الكبائر وحرامًا شرعًا، فلا يجوز سب الدين، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ"، أخرجه الشيخان، أن الشخص الذي تجرأ بذلك بلسانه على لفظ سَيِّئ قبيحٍ غير محمود دائر بين الكفر والإثم، فإن سلِم من الكفر فإنه إذا واقع في المعصية.

اقرأ أيضًا: مفتي الجمهورية: لا مانع خضوع الحجامة لمظلة العلم لتحديد مدى مواءمتها