الطريق
السبت 19 أبريل 2025 02:01 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتدريب عدد من الطلاب الوافدين

عقيلة راتب.. لقبوها بالسندريلا قبل سعاد حسني وانتهت حياتها بمأساة

عقيلة راتب
عقيلة راتب

فى 22 مارس من عام 1916 وُلدت النجمة الكبيرة عقيلة راتب، ووفقًا لما جاء فى شهادة الميلاد والأوراق الرسمية الخاصة بها، فإسمها الحقيقي، كاملة محمد كامل.

فنانة استعراضية

"عقيلة" وعلى عكس الصورة التى يمكن للبعض أن يأخذها عنها لم تبدأ مشوارها الفني من خلال التمثيل، وإنما بدأت من الاستعراض، حيث شاركت كفنانة استعراضية، في فرقة على الكسار وعزيز عيد، بينما بدأت مسيرتها مع السينما فى الأربعينيات، ومن فرط قناعة الجمهور بأنها موهوبة، في الغناء والاستعراض، أطلقوا عليها لقب السندريلا، وهو اللقب الذى حصلت عليه قبل أن يلتصق فيما بعد بالنجمة الكبيرة سعاد حسني.

اقرأ أيضا

تفاصيل حفل حسين الجسمي في المملكة العربية السعودية

خالد الصاوي يدخل الماراثون الرمضاني 2023 بـ«الكتيبة 101»

أزمة مع الإنجليز بسببها

في طفولتها تسببت عقيلة راتب في أزمة مع الإنجليز، حين جاء مجموعة من عساكر وضباط الاحتلال الإنجليزي للقبض على والدها، وقام أحد العساكر بضربها على رأسها، وكانت وقتها في عمر خمس سنوات، وفي تلك الأثناء خرج أهالي الحى الذي تقيم فيه عقيلة راتب للانتقام مع العساكر الإنجليز، ونشبت معركة كبيرة بين الطرفين، راح ضحيتها 6 شهداء وعدد كبير من المصابين.

مأساة النهاية

في سنواتها الأخيرة قضت عقيلة راتب في بيتها 12 عامًا، وكان أكثر ما يؤلمها أنه لا أحد من نجوم الوسط الفني يسأل عنها، وحتى حين وصلها عرض للمشاركة فى أخر فيلم لها "المنحوس" وافقت عليه على أمل أن تعود من جديد للشاشة وجمهورها، وتخرج من حالة الوحدة التى عاشتها، لكنها أصيبت بالعمى وكأن الفيلم كان "اسم على مسمى"، ومن بعدها رجعت عقيلة لبيتها تعيش الوحدة حتى رحلت عن عالمنا فى عام 1999.