الطريق
الخميس 17 أبريل 2025 02:58 صـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصادر طبية: 35 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة ضياء رشوان: نزع سلاح حماس من قطاع حماس مقترح إسرائيلي فيديو| المجاعة في غزة.. إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية| عرض تفصيلي مع عمرو خليل أول محامي من المنيا يتهم الفنان «محمد رمضان» بأشد وأغرب الاتهامات لفعله الفاضح توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد العمال والقومي لحقوق الإنسان لتعزيز حقوق عمال مصر باقة منوعة من الفعاليات بالغربية للاحتفاء بالأديب الراحل نجيب محفوظ نقيب البترول: قانون العمل الجديد يعكس حرص الدولة على بناء بيئة عمل عادلة وآمنة تحمي حقوق العامل وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقى وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بتفقد منطقة الأعمال المركزية والحي السكني الخامس R5 بالعاصمة الإدارية الجديدة في ذكرى ميلاده.. مراد عمار الشريعي: والدي كان يحتفل بعيد ميلاده وسط أصدقائه.. وورثت عنه الإبداع أسامة ربيع: قناة السويس تواصل دورها المحوري في تعزيز حركة الملاحة البحرية رئيس هيئة الدواء المصرية يتابع جهود سحب الأدوية منتهية الصلاحية

خبير اقتصادي: البنك المركزي المصري يبقي على تثبيت سعر الفائدة

المركزي المصري
المركزي المصري

تتأرجح التوقعات في الأوساط الاقتصادية، وبين عموم المودعين، حول قرار اجتماع البنك المركزي المصري الخميس المقبل، حيث تبحث لجنة السياسة النقدية لدى البنك مصير أسعار الفائدة، بعد اتمام عملية الرفع بنحو 800 نقطة أساس خلال 2022.

وفي هذا السياق، قالت مدير عام المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى والخبيرة الاقتصادية، دكتور، هدي الملاح، في تصريحات خاصة "للطريق"، اليوم الثلاثاء، إنها تتوقع "تثبيت سعر الفائدة والإبقاء عليها دون رفع".

أقرا أيضا: هل يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة يوم الخميس؟

وتابعت الخبيرة الاقتصادية، "اقتصاديا إذا تم رفع سعر الفائدة فلن يكون هذا بالتأكيد من أجل امتصاص التضخم، وإنما لتوفير سيولة نقدية فقط"، معللة أن رفع سعر الفائدة بهذا الشكل المتزايد سيجعل معدلات التضخم في زيادة بالتبعية.

ودحضت الملاح، الحجة الاقتصادية القائلة بأن زيادة سعر الفائدة وجمع السيولة يكون بهدف الاستثمار، موضحة "أي استثمار، طالما هناك بنوك يضع فيها المودعين أموالهم مقابل أرباح عالية يحصدونهم كل 3 أشهر مثل شهادة الـ 22.5%، أو سنويا مثل شهادة الـ 25%".

واستكملت "سيفضل الأفراد الخيار الأسهل، أرباح تدير نفسها من تلقاء نفسها، دون استثمار أو إنتاج، وبالتالي عودة السيولة لأيدي المودعين مرة أخرى من الأرباح المُحصلة".

وحول معدلات التضخم، تعتقد الملاح، أن يرتفع معدل التضخم خلال الربع الأول مدفوعاً بتبعات انخفاض الجنيه المصري، وتأثيره على أسعار الواردات، مع استمرار هذا الاتجاه الصعودي طوال العام.

اختتمت الملاح بالقول إن "عدم تثبيت السعر هيتسبب في تراجع ملحوظ في الاستثمار، وارتفاع تكلفة الإقراض، ما يؤثر سلبا على استثمارات القطاع الخاص بالنقصان والانخفاض، خاصة مع عدم وجود مبرر لرفعها مرة أخرى".

ويذكر أن معدل التضخم السنوي في مصر، ارتفع عند مستوى 21.3% خلال ديسمبر الماضي، ليكون أعلى مستوى يصل إليه منذ ديسمبر 2017، ويتوقع استمرار ارتفاعه في ظل ارتفاع الدولار أمام الجنيه، والذي سجل أعلى مستوياته على الإطلاق وبلغ 29.96 جنيه للشراء، و30.06 جنيه للبيع بالبنك المركزي المصري.