الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 10:49 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

شرطة البرازيل تستعيد السيطرة على الكونجرس والمحكمة العليا

استعادت الشرطة في البرازيل السيطرة على مبنى الكونجرس والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا، بعد مداهمة أنصار جاير بولسونارو، الذي خسر الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي.

استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الآلاف من أنصار بولسونارو من اليمين المتطرف، الذين اقتحموا الكونجرس والمحكمة العليا وحاصروا القصر الرئاسي.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن النشطاء، الذين وصفهم بـ "الفاشيين المتعصبين"، ويجرى تحديدهم ومحاكمتهم ومعاقبتهم.

عاد الرئيس لولا دا سيلفا، الذي كان خارج المدينة وقت الأحداث، إلى برازيليا وتفقد الأضرار في الموقع.


اعتذرت إيبانييس روشا حاكم برازيليا، عن عدم قدرتها على منع المسيرة الاحتجاجية التي يبلغ طولها 8 كيلومترات والتي انتهت بالمداهمة.

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الحادث بأنه هجوم على الديمقراطية، كما أدان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك "أي محاولة لمنع التداول السلمي للسلطة بالإرادة الديمقراطية للشعب البرازيلي" في تدوينة على تويتر.

بعد الانتخابات التي أجريت في البرازيل في أكتوبر، أدى الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليمين في 1 يناير.

كان أنصار بولسونارو، الذين يرفضون نتائج الانتخابات، يحتجون أمام مبنى البرلمان منذ شهور. كما كانت هذه الجماعات تدعو إلى انقلاب في الجيش.

يعتقد بعض أنصار بولسونارو أن الانتخابات تم تزويرها، على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك.


وأعلنت شرطة برازيليا أنه تمت استعادة الأمن في مباني البرلمان والمحكمة العليا.

وشارك الحرس الوطني في استعادة النظام، وأغلق وسط العاصمة حيث توجد مؤسسات الدولة أمام المدنيين لمدة 24 ساعة.


وانتشرت مزاعم تزوير الانتخابات على مدى شهور وشاركتها شخصيات سياسية نافذة، ودفعت هذه الادعاءات التي لا أساس لها في النهاية مجموعة راسخة من المؤيدين إلى التحرك للاحتجاج.

اقرأ أيضا: روسيا تعلن قصف قاعدتين للقوات الأوكرانية في دونيتسك