الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 06:07 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

نام في المسجد.. أصعب 72 ساعة في حياة شكري سرحان

شكرى سرحان
شكرى سرحان

قد يلفت العنوان انتباه الكثيرين، فيحيل كل منهم تفاصيله إلى ما يعرفه مسبقاً عن النجم الكبير شكري سرحان، من أنه كان فنانا ملتزما ومتدينا إلى حد بعيد، غير أن الأمر ليس على هذا الشكل، فتلك الفترة، أو إن شئنا الدقة، تلك الساعات كانت الأصعب فى مسيرته، خصوصا أنه واجه فيها غضب غير متوقع من والده.

بالبحث فى سيرة النجم الكبير سنجد أنه نشأ وتربي فى كنف والده الذى تخرج من الأزهر، غير أنه شكرى وأخوته، للمفارقة، احترفوا الفن، وهو الأمر الذى عارضه الأب بشكل كبير.

اقرأ أيضا

الناقد كمال القاضي: «تقديم جزء ثان من صعيدي في الجامعة الأمريكية سينجح بأثر رجعي»

في ذكرى ميلاده.. لماذا اتهم حمدي غيث بالشيوعية؟ وكيف أنقذه أبو ذر الغفاري؟

وفى حوار نادر له مع برنامج حديث الذكريات، قال شكري إنه حين أراد احتراف الفن، عارضه والده، وأمام تمسكه، خيره بين البقاء فى المنزل، أو الخروج منه إلى غير رجعة، ومع عشق شكرى للفن، اختار الحل الثاني.

غادر شكرى سرحان المنزل دون أن يعرف إلى أين سيتجه، وفى النهاية لم يجد أمامه سوي المبيت فى مسجد السيدة نفسية، وفى اليوم التالى خرج هائما على وجه، دون طعام أو شراب، حتى وصل أخيرا إلى لوكاندة متواضعة، فشل فى أن يجد الراحة أو النوم فيها، فظل مستيقظا حتى الفجر، ومع ساعات الصباح الأولى خرج ليمشى فى الشوارع دون أن يجد ضالته، ليعود من جديد إلى مسجد السيدة نفيسة ليبيت فيه.

وفى اليوم الثالث قرر شكرى سرحان أن يذهب إلى أحد أصدقائه كان قد تعود على أن يذاكر معه، بين الحين والأخر، وحين ذهب إلى هناك وأخبره بما جري، خصص له هذا الصديق غرفة فوق سطح البيت الذى يقيم فيه، ونام شكرى يومها وكأنه لم ينم منذ سنوات.

وبعد أيام وبعد أن ألحت والدة شكرى على والده بإن يعفو عنه، استجاب الأب، وأرسل صلاح شقيق شكري ليعيده إلى البيت، معلنا موافقة الأب على احترافه الفن.