الطريق
السبت 19 أبريل 2025 09:17 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

«الأعلى للثقافة» يصدر الجزء الثالث والرابع من «ديوان فن الواو»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثًا عن إدارة التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة، الجزء الثالث والرابع، من كتاب «ديوان فن الواو» للكاتب والشاعر عبد الستار سليم.

وقال "سليم" في مقدمة الكتاب، إن "فن الواو" هو فن شعري جنوبَ، ليس شبيهًا بأسلوب شعر العامية وتكوينه.

فن الواو

وأضاف، بواسطة ما تضمنه هذا الكتاب من نصوص، نلاحظ أنه كاد يكون لغة تحاور يومية، يصف هؤلاء الجنوبيين، ويذكر عاداتهم وتقاليدهم، فضلاً عن استقلاله بخصائص محدّدة، كالميْل إلى التجريد وعدم الثرثرة والبعد عن الترهل وإقحام الألفاظ المحشورة حشرًا دون وظيفة فنية، فهو فن ذو طبيعة خاصة، تضرب جذوره في أعماق التربة المصرية.

رائحة التراث

وتابع: "وقد وصل إلينا فن الواو عبر أزمنة سحيقة؛ لذا فإن أسلوبه تفوح منه رائحة التراث، بطعمه ولونه؛ لأن الذين ابتدعوه اشتقّوا صُوَرَهم الشعرية من بيئاتهم المحلية؛ ليعطي للناس الذي يأخذه منهم من تعبير ومضمون، بمعنى أن يردّ إليهم بضاعتهم، لدرجة أن جمهور المتلقين، قد يبادرون بقفلة التقفية، قبل أن ينطق بها القوّال".

وأكد أن "فن الواو" من الفنون القولية التي راجت وانتشرت، وأحبّها الناس، وقد قيّض الله لهذا الفن من حفظوه في صدورهم، إذ لم يكن – في القديم – وسيلة أخرى للحفظ أو التدوين.

اقرأ أيضا.. ملتقى الهناجر الثقافي يناقش القوى الناعمة وبناء الوعي في مصر