الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 02:29 صـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة الصحة الفلسطينية: شهيدان برصاص الاحتلال قرب بلدة أوصرين قضاء نابلس بالضفة الغربية ترامب: سعيد بموافقة المحكمة العليا على البت في حق الحصول على الجنسية بالولادة أعضاء الاتحاد المصرى لكرة السلة يستحوذون على مناصب داخل الاتحاد العربى ترامب: الصين تواصلت معنا مرات عدة وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق معها فيديو| ”فتح”: ما تعرض له الأسرى المحررون يرقى لجرائم إنسانية رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين السابق: الصمت الدولى يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لانتهاك حقوق الأسرى منتخب اليد يلعب مع البرازيل ٨ و١٠ مايو ودياً نقابة البترول تنظم ندوة توعوية تحت عنوان ”التوعية واشتراطات القيادة الأمنة” اختتام دور المجموعات في كأس الرابطة 2025 وتحديد مواجهات ربع النهائي القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا ميناء رأس عيسى النفطي الذي يستخدمه الحوثيون حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة كريم فهمي يكشف كواليس ”وتقابل حبيب” مع لميس الحديدي الاثنين المقبل

صدور كتاب «المسرح والتلقي» لـ معتز سلامة عن هيئة الكتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب «المسرح والتلقي.. دراسة في أنماط تلقي مسرح باكثير الشعري» للدكتور معنز سلامة، حيث يتناول تحليل الإطار الخارجي لعملية تلقي مسرح باكثير الشعري.

ويتناول الكتاب تحليل عملية تلقي مسرح باكثير الشعري، من خلال تتبع توقعات القراء الذين تناولوا دراسة مسرح باكثير الشعري، وتحليل عمليات تلقيهم ؛ لأن أي بحث في عملية التلقي ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار عمليات التلقي السابقة للنص، فتلقي النص لا يمكن أن يقف عند الحد الذي قد نفسر في ضوئه البنى النصية وعلاقات الدوال ببعضها داخل النص فقط.

مقدمة الكتاب

وقال معتز سلمة في مقدمة الكتاب، إن المسرح فن يشتمل على ألوان كثيرة من المهارات الفنية، والمواهب الأدبية، وقد ارتبط الفن الدرامي منذ نشأته لدى الشعوب جميعها بالدين من ناحية وبالشعر من ناحية أخرى، ثم انفصل عن الدين بعد فترة، وظل مرتبطا بالشعر حتى نهاية القرن الثامن عشر؛ ولعل سبب هذا الارتباط هو ذلك النسق الموسيقي للشعر الأمر الذي يستهدف - إلى جانب التأثير المباشر في المتلقي.

الدراما الشعرية

وأشار سلامة إلى أن ذلك الأثر الممتد المفعول عبر حدود الزمان والمكان من خلال سهولة الحفظ وتداول العمل الفني في صورته الشعرية، فالشعر يثير انفعالات المتلقين ويفرج عنهم أحزانهم، ويطهر آلامهم المكبوتة، لأن البناء الدرامي للشخصيات في الدراما الشعرية يفرض على الشاعر أن يحدد لكل منها نصيبا من الحوار الشعري الأمر الذي يدفع الشاعر إلى محاولة استنطاق تلك الشخصيات- كل على حدة- الشعر الذي يعبر عنها، مما أدى إلى أن تظهر أساليب شعرية جديدة للتعبير عن الحالات النفسية وخلق تداع للأفكار والعواطف للشخصيات باستخدام الصور الشعرية.

المسرح الشعري

وأضاف، في العصر الحديث ازدهر المسرح الشعري في أوروبا، ولا سيما في إنجلترا وفرنسا إبان القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من الميلاد ازدهارا كبيرا، وأقبل عددا غير قليل من المشاهير في الأدب والشعر على نظم المسرحيات الشعرية على اختلاف أنواعها وكانت أول محاولة لكتابة المسرحية الشعرية في الأدب العربي على يد خليل اليازجي، الذي قدم مسرحية المروءة والوفاء أو الفرج بعد الضيق 1876».

اقرأ أيضا.. حسن سعد يشارك بـ «مسار ما صار » في معرض القاهرة للكتاب