زوجة تطلب الخلع من زوجها بمحكمة الأسرة: بيعملها على نفسه

تتسارع دقات قلبها فى تلاحق فانعقد لسانها عن الكلام، تنظر إلى زوجها المستلقى بجوارها يغط فى نوم عميق، تحدق فيه
تحديق الخائف، شعرت وكأن عمودًا من الثلج قد جمدها فى مكانها، وأخذت تتلمس ملاءة السرير المبللة بسبب قضاء زوجها حاجته وهو نائم.
ومن داخل ساحة محكمة الأسرة "بزنانيرى"، أتت شيماء صاحبة الـ28 عاما تروى مأساتها، أمام القاضى، قائلة: انتفضت من فوق السرير، أجيب بغرفة النوم ذهابا وجيئة، يجول بخاطرى أسئلة كثيرة، ولم أجد أمامى غير أن أوقظ زوجى من النوم، وهو نائم لا يشعر بالمياه التى أغرقت السرير، عندما أفاق أخبرنى بأن ما حدث نتيجة إرهاقه الشديد فى ليلة الزفاف، وإصابته بالبرد الشديد، مما جعله يتبول لا إراديا.
تابعت الزوجة حديثها: اقتنعت بما قاله لى، ولكن سيطرت على الحيرة مرة ثانية، عندما فوجئت بتكرار المشهد يوميا.. واستيقظت على تبول زوجى، حتى أصبحت غارقة فى المياه، وبهدوء شديد طلبت منه الذهاب للطبيب لمعالجته، وأوضحت له بأن إصابته بتلك المرض ليس عيبا، وألحيت عليه لفترة طويلة، تحملت خلالها فعلته هذه، وتبوله يوميا أثناء نومه، مما أصابنى بالغثيان، إلى أن تمكنت من اصطحابه، وأخبرنى الطبيب بأن فترة علاجه سوف تستغرق قرابة عام أو أكثر".
استكملت الزوجة، قائلة: "عندما عدنا إلى عش الزوجية، طلبت منه أن ينام بغرفة الأطفال لحين ينتهى من علاجه ويتعافي من مرضه، وقبل أن أكمل حديثى أخذ ينظر إلى بنظرات الغيظ.. نشبت بيننا مشادة كلامية انتهت بالاعتداء الجسدي.. ولم يكتفٍ بذلك فقط بل اتهمنى فى شرفى وأننى على علاقة بشخص غيره، لم اتحمل، وانهمرت فى بكاء شديد، وتركت على أثرها عش الزوجية متوجهه إلى منزل والدتى".
اختتمت الزوجة حديثها: "انذرفت دموع الحزن من عينى ببطء شديد، بعد اتهاماته لي وما كان منى إلا أن طلبت الطلاق منه لكنه رفض، وتوجهت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى أمام أعضاء هيئة تسوية المنازعات الأسرية أطلب الخلع لاستحاله العيش معه".
اقرأ أيضًا: العثور على جثة شاب داخل حظيرة مواشي بكرداسة