«إنفلونزا الأبل».. فيروس جديد يهدد المصريين بعد ظهور حالة مصابة

تنتشر الفيروسات والأمراض في الفترة الأخيرة بشكل كبير، وبالتالي تأتي تحذيرات منظمة الصحة العالمية بضرورة أخذ الحذر والتعامل بالإجراءات الاحترازية، حيث إن ظهر أخيرًا فيروس "إنفلونزا الأبل" ليستكمل مسيرة انتشار الفيروسات مثل إنفلونزا الطيور والخنازير والقرود وجائحة كورونا.
اقرأ أيضًا:«الصحة» تفجر مفاجأة بشأن جدري القرود في مصر… خاص
وفيما يلي تستعرض جريدة "الطريق" الأضرار الناجمة عن ظهور فيروس "إنفلونزا الإبل" وهل يشبه باقي الفيروسات في الأعراض.
اقرأ أيضًا:خطوات استبدال كارت تكافل وكرامة القديم بكارت «ميزة».. اعرفها
أول ظهور لإنفلونزا الإبل
وقال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن فيروس "إنفلونزا الإبل" ليس من الأمراض الجديدة أو التي ظهرت حديثًا، حيث إن ظهوره الأول كان في عام 2012، إلى جانب أن عملية نقل العدوى تكون بين الأبل والبشر وينتشر بعد ذلك بين الأشخاص.
طرق انتقال العدوى
وأكمل "استشاري الحساسية والمناعة"، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن انتقال العدوي يأتي عن طريق المخالطة أو تناول اللحوم والألبان الخاصة بالإبل، فضًلا عن أن يسبب نوع من الحمى وارتفاع في درجة حرارة الجسم، وأيضًا احتقان في الحلق وصداع شديد وألم في العظام، بالإضافة إلى مشاكل تنفسية قد تؤدي إلى الالتهاب الرئوي.
الأعراض من الفيروس
وأضاف "الحداد" أن هذه الأعراض تشبه تمامًا الإنفلونزا البشرية دون زيادة في الأعراض، بالإضافة إلى أن إنفلونزا الإبل يطلق عليه اسم "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" وهذا الاسم مدرج طبيًا وعلميًا، مشيرًا إلى أن الإبل كان المتهم الرئيسي في انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" والسبب أيضًا في تطوير متحوراته بشكل مستمر والناقل الوحيد له.
الفرق بين إنفلونزا الإبل والبشرية
وتابع "حسام" أن أعراض إنفلونزا الإبل تمكن في مكونات أعراض الأنفلونزا البشرية والموسمية وطرق الانتقال أيضًا، بالإضافة إلى إمكانية الانتقال عن طريق الغذاء، مبينًا أن عدوي الفيروس استشراقي نفس فكرة الإنفلونزا من حيث المضاعفات الخطيرة التي تؤدي الالتهاب الرئوي التنفسي.
نسبة الخطورة من الفيروس
ولفت إلى أن هناك حالة واحدة في مصر تمت إصابتها، ولذلك هناك العديد من التحذيرات بشأن الحد من انتشاره، وتكمن التحذيرات بشأن القادمين من قطر والذين يعاملون مع الأبل بشكل مباشر، منوهًا إلى أن جميع الحالات التي أصيبت بالفيروس لا تتعدى 2000 حالة، ولذلك لا نعتقد ارتفاع في نسب الخطورة، وأن الأمر مجرد تحذيرات فقط لا غير.