الطريق
السبت 19 أبريل 2025 11:04 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

«خدي حقك».. حكاية معيدة تعرضت للتحرش ودعمها «القومي للمرأة» حتى المرور بأزمتها

لا للتحرش_ أرشيفية
لا للتحرش_ أرشيفية

تحكي الأساطير الإغريقية قصصا عن التحرش والاغتصاب، وكيف استطاع ضحاياها من كسر الصمت وفضح مرتكب الجريمة مهما أنزل عليهن من عقاب، لعل منها ما حدث للأميرة الأثينية فيلوميلا، والتي اغتصبها زوج أختها، وقطع لسانها حتى لا تفشي ما فعله، إلا أنها تمكنت من فضح سره عن طريق نسج صورة قصت خلالها الحكاية، وأرسلتها لأختها حتى فهمت ما ألم بها.

وبعيدا عن الطرق غير المباشرة التي سردتها الأساطير، إلا أن بعض الفتيات في العالم العربي، ومصر خاصة، استطعن خلال الفترة الأخيرة أن يجهرن ويشاركن مواقف التحرش التي تعرضن لها، كل واحدة حسب طريقتها، لذا نسرد قصة مثيرة قررت إحدى الفتيات مشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي من أجل التوعية، وإزالة كل ضرر لحق بالضحايا، حتى إذا لم يحصلن على حقهن.

أحست "ياسمين" رغم خسارتها القضية التي رفعتها ضد أحد المتحرشين بها في أحد المستشفيات، أنها لم تقدر على الصمود، وعليها الاستكمال في مشوارها من أجل الحصول على حقها، وتوعية باقي الفتيات بالأخطاء التي وقعت بها، وكيفية الاستسلام لحديث الآخرين الذين أوهموها بأن سمعتها ستكون "على كل لسان".

تذكرت الفتاة ما تعلمته خلال السنوات الدراسية، وكيف أنها تعمل حاليا معيدة في إحدى الجامعات، وذات ثقافة عالية، ومسؤولة عن عقول المئات من الطالبات، مضيفة: "مش حابة أي بنت تشوف اللي شوفته، وعاوزاها تعرف تاخد حقها".

لم تعلم "ياسمين" أنها بعد التنازل عن قضيتها، ستزداد ألما وتوترا، إذ فضلت ألا تُدخل ذويها "في متاهات"، واكتفت بـ "بهدلة" المتحرش، بحكم أن الذين يتعرضون للتحرش يفضلون السكوت بسبب الخوف والحيرة وحتى الشعور بالخزي.

"لازم تكون عندك الجرأة لمطالبة بحقك، والتحدث مع الأهالي لأنك هتلاقي السند اللي بتدوي عليه، والبحث عن مكان موثوق فيه"، مؤكدة أنها توجهت لمكتب الشكاوى بالمجلس القومي للمرأة، لعرض مشكلتها عليهم، وجرى تقديم الدعم اللازم لها ومساندتها قانونيا ونفسيا، حتى النهوض من أزمتها.

وبعد عدة جلسات مع عدد من الخبراء والعاملين بمكتب الشكاوى، تمكنت "ياسمين" من النهوض مرة أخرى على أرجلها والعودة، وقررت المشاركة في حملات التوعية، قائلة: "التحرش جريمة بيعاقب عليها القانون المصري، بس لازم كل بنت بتتعرض للتحرش تبقى عارفة إيه هي الإجراءات القانونية السليمة اللي لازم تتبعها عشان تحصل على حقها، ومكتب شكاوى المرأة بالمجلس بيقول لأي بنت بتتعرض للتحرش أو العنف بجميع أشكاله إنه مفتوح لاستقبالكم وهيدعمكم وهيبقى معاكم خطوة بخطوة لحد ما تاخدوا حقكم".

لمشاهدة تفاصيل القصة من ">هنا

اقرأ أيضا:

«شنط ومفارش».. منتجات صديقة للبيئة في معرض ديارنا بـ قمة المناخ: «التضامن» تدعم COP 27