الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:22 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025 بعدد من الفعاليات.. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى تحرير سيناء محافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا يدشنان انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأربعين لكلية الطب انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطـا بعنوان”المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة” تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يرأس اجتماع لمناقشة آليات تطبيق منهجية الإدارة ”MBO” وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب

سر وضع تمائم من رقائق الذهب على شكل ألسنة داخل أفواه المومياوات

تمائم من رقائق الذهب على شكل ألسنة
تمائم من رقائق الذهب على شكل ألسنة

عرف المصري القديم بالغرابة والأفعال غير المتوقعة، من بينها التمائم المصنوعة من رقائق الذهب على شكل ألسنة لتوضع في أفواه الموتى، حتى يتمكنوا من التحدث أمام محكمة الإله "أوزير" في الحياة الأخرى، حيث كان يعتقد المصريون القدماء أن الإله "أوزير"، فهو سيد العالم السفلى وقاضي الموتى.

البعث والخلود

وفي هذا الشأن، قال أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن هذه المرة لم تكن الوحيدة، وجرى العثور علي موامياوات ذهبية موضوعة داخل أفواهها في الإسكندرية في معبد "تابوزيريسماجنا"، وجرى الكشف عن 16 مقبرة فى مقابر منحوتة في الصخور كانت شائعة في العصور اليونانية والرومانية.

وأشار عامر خلال حديثه لـ"الطريق"، إلى أن المصريين القدماء قدروا الحياة وآمنوا بفكرة البعث والخلود، وقد قادهم هذا إلى البدء في الاستعداد لموتهم مقدمًا، فقد اعتقدوا أنه حتى بعد الموت ستستمر الحياة وسيظلون بحاجة إلى أجساد مادية لذلك، وكان الغرض الرئيسي من التحنيط هو الحفاظ على الجثث أقرب ما يكون إلى حالتها الطبيعية، أمر مهم للحفاظ على الحياة.

وأوضح أن الجسد المحنط في عيون المصريين يحتوي على روح الشخص "الكا"، إذ كان يعتقد أن الروح قد لا تدخل الآخرة إذا هلك الجسد، لهذا السبب كان تحضير القبور يعد إحتفالًا مهمًا في الثقافة المصرية، وقد اشتملت علمية التجهيز للحياة الآخرة أيضًا تخزين المتعلقات، بما في ذلك الأثاث والملابس والطعام والمجوهرات قبل وقت طويل من وفاة الفرد.

عدم تغير لون الذهب

وتابع المتخصص في علم المصريات، أن المصريين القدماء استخدموا الکتان في تغليف المومياوات لأنهم کانوا يقدسون الکتان، معتقدين أن "أوزير" کان ملفوفًا به بعد الموت، وبعد تغليفه بلفائف الكتان، يوضع الجثمان في رمال ساخنة لمساعدة مكونات التحنيط على الحفاظ على سلامة الجسم، لافتًا إلى استخدام الذهب في منحوتات الفراعنة الجميلة، وجرى تخصيصه لكبار رجال الدولة، ودفن الفراعنة الذهب معهم، ولم يعبد الفراعنة الذهب ولكنهم قدسوا اللون الذهبي الذي كان يرمز إلى لون أشعة الشمس.

وواصل الخبير الأثري، أن صناعة الذهب عند المصريين القدماء ارتبطت بعقيدة الخلود، لأن لونه لا يتغير بمرور الزمن، وكانت صناعة الذهب من أهم الحرف المصرية، كما ارتبط الذهب بالطقوس الجنائزية والمعتقدات، ويحتل الذهب في الحضارة الفرعونية أهمية كبيرة في الحياة الاجتماعية وطقوس الموت والحياة، من هنا تعددت صور الصناعات الذهبية.

اقرأ أيضًا: «الهزار قلب جد».. القصة الكاملة لإصابة بطل الجمهورية للجودو بالشلل

موضوعات متعلقة