الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 02:56 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إلى « 2 مايو المقبل» اتحاد الغرف التجارية يكشف عن تكلفة تمويل مستلزمات الإنتاج وعمليات الاقتراض الغربية ترفع درجة الاستعداد القصوى والتصدي للبناء المخالف خلال احتفالات شم النسيم وعيد القيامة محافظ الجيزة يحدد سعر بيع أسطوانات البوتاجاز المنزلي والتجاري للمنازل والمنشآت شاملا خدمة التوصيل وزير البترول يستقبل رئيس شركة كابريكورن إنرجي البريطانية المستفيدون من قرار البنك المركزي بخفض الفائدة الشباب والرياضة تستعد لانطلاق الانتخابات الإلكترونية رئيس جامعة المنيا يستقبل وفد هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتأهيل الكوادر الصحية أيمن رفعت المحجوب يكتب: العدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعي شيخ الأزهر ووزير التربية والتعليم يؤكدان ضرورة غرس القيم الدينية في المناهج التعليمية وزير البترول يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة ”أديس” والوفد المرافق نورهان منصور عن علاقتها بتوأمها رانيا: ”بتعب جدا”

ليلة لم ينسها محمد عبدالوهاب.. «عانى من الجوع ومكنش لاقي تمن الفطار في رمضان»

محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب

فى حياة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب كثير من المواقف والطرائف، والتي وصل البعض منها إلى حد الجوع، وفى وقائع أخرى الاعتداء عليه وتهديده بالقتل.

ففى تحقيق أجرته مجلة الكواكب عن الوقائع التي فشل النجوم في نسيانها، تحدث محمد عبدالوهاب عن واقعة صادفته في شهر رمضان حين كان متواجدا فى باريس، وقال عن تلك الواقعة إنه كان جائعا ولم يجد ثمن الإفطار.

وروى موسيقار الأجيال التفاصيل، وقال إنه في أحد الأيام وصله شيك لينفق منه خلال إقامته في باريس، مضيفا أن الشيك وصل في الوقت المناسب لأنه لم يكن يملك المال الكافي، لينفق منه، حتى أن كل ما كان معه عشرة قروش فقط لا غير.

وأضاف عبدالوهاب أنه شدد على عامل الفندق أنه يوقظه صباحا حتى يذهب إلى البنك ويصرف الشيك غير أن العامل نسي وحين استيقظ عبدالوهاب من النوم كانت البنوك قد أغلقت أبوابها.

فكر وقتها الموسيقار الكبير كيف سيتصرف فى هذا الأمر وهداه تفكيره إلى البحث بين المقاهي المصرية والعربية عن شخص ما يعرفه يقرضه المال حتى يصرف الشيك، خصوصا وأنه لا يجد ثمن الإفطار، غير أنه فشل فى تلك المهمة، فذهب إلى أحد المساجد الكبري التى كان أحد أصدقائه قد افتتح بجانبه مطعما كبيرا، غير أنه لم يجد صديقه هناك، ورغم ذلك راح عبدالوهاب يطلب من الأكل ما لذ وطاب على أمل وصول صديقه فى أى وقت، لكن هذا الصديق لم يصل، وظل عبدالوهاب يماطل فى الأكل، حتى وجد أنه لا مفر من الاعتراف بالأمر. نادى عبدالوهاب على كبير العمال وأخبره بأنه لا يملك أموالا وخلع معطفه وساعته.

وقال له: خذهما حتى أعود إليك بالمال غدا، لكن العامل رفض وقال له أنه ضيف على مطعم وحسابه مدفوع من اللحظة الأولى لدخوله المكان، بل زاد على ذلك بأن منحه أموالا حتى يصرف الشيك، حتى يكون قادرا على شراء ما يريد.