الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 02:06 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

سيد أحمد الإمام يرصد «الفودفيل» في المسرح المصري

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب «الفودفيل.. المصادر والرؤى» للدكتور سيد أحمد الإمام، وتصميم الغلاف للفنان يحيى إبراهيم مصطفى.

ويرصد الدكتور سيد أحمد الإمام تجربة «عزيز عيد» التي عني فيها بتقديم نوع «الفودفيل»، في المسرح المصري، وانتهت تقريبًا خلال الحرب العالمية الأولى بما تواكب معها من ردود أفعال نقدية.

الكوميديا الراقية

وقد كان عزيز عيد يستهدف وفق رؤيته أن يقدم ما اعتبره «الكوميديا الراقية» التي تتجاوز ما كان منتشرا وقتذاك من فصول مضحكة، أو نمرًا هزلية بين فصول المسرحيات الغنائية الكبيرة، أو مستقلة عنها.

الفودفيل

واقتضى هذا الكتاب من ناحية ثانية، البحث عن المصادر والمسارات التي استمد منها المسرح المصري وعيه بالفودفيل ابتداء من الحملة الفرنسية على مصر آخر القرن الثامن عشر.

ولكن نوع «الفودفيل» لم ينته بانتهاء تجربة «عزيز»، ولم تنقض الرؤى التي أحاطت به بانقضائها، بل كان تاريخ المسرح المصري مولعا بإعادة إنتاجه هنا وهناك، وإن تغيرت الأسماء التي تقف من ورائه والأقلام التي تكتبه، أو تكتب عنه تحت اسم النقد.

تجربة عزيز عيد

ويمكن القول إن تجربة «عزيز عيد» كانت بمثابة الرحم الأول الذي تمخض عن عديد من الأجيال، التي تتابعت في المسرح المصري، وعنيت بالإضحاك طوال القرن العشرين، ولم يزل لها تأثيرها في الذوق العام أو «التيار الرئيس main stream»، في إنتاج الدراما الكوميدية.

وأشار الإمام إلى أن عزيز فتح مغارة «الفودفيل» أمام كافة العناصر والقوى الإبداعية التي عملت معه، أو على الأقل نبه أذهانهم إليها، وأذهان مَنْ اقتربوا من تجربته بالنقد، ومن كانوا يعرفون اللغة الفرنسية، ويمكن أن ينهلوا من ثقافتها وفنونها، ولو بالتقليد والانتحال والنسج بدرجات متفاوتة الإتقان على المنوال نفسه.

يذكر أن نوع "الفودفيل" لا يعدو أن يكون «الهزلية» الفرنسي، وتقاليد الهزل منذ نشأته في العصور الوسطى إلى عصر النهضة وما تلاه من عصور بما اكتشف فيه من أشكال قديمة وثيقة الصلة بتراث الإغريق والرومان، وما تفرع عنها في الوقت نفسه من كوميديا راقية في قصور الملوك والأمراء والنبلاء، وكوميديا هابطة يوصم بها ما كان يقدم في الساحات والأسواق الشعبية والحانات، كما تمثل في أشهر أشكالها المعروفة باسم «الكوميديا دي لارتي».

اقرأ أيضا.. هيئة الكتاب تصدر «سارق الوجد» للشاعر عبد الحكم العلامي