قتلته وجلست بجوار جثته.. كيف تخلصت سيدة المنيب من زوجها بمساعدة عشيقها في منتصف الليل؟

حيلة شيطانية استخدمتها السيدة العشرينية للتخلص من زوجها، في واقعة مأساوية أصبحت حديث الكثيرين من أهالي منطقة المنيب بعدما وضعت له السم في الطعام بمساعدة عشيقيها وتهشيم رأسه حتى فارق الحياة على يد زوجته اللعوب.
خمس سنوات عاشها المجني عليه داخل شقته بمنطقة المنيب، حتى قرر الزواج من المتهمة التي تصغره في السن بعشرون عاما، فتقدم لخطبتها وأتمت مراسم الزواج بعد عدة شهور من الخطبة، استمر الزواج بينهما قرابة عام ونصف، فكرمهما الله بطفلة تبلغ من العمر 5 شهور، وكانت حياتهما تسير بشكل طبيعي حتى ظهر في حياتهما الشاب الثلاثيني فانقلبت حياتهما رأسا على عقب.
بنظرات رومانسية وكلام معسول أوقع الشاب الثلاثيني الزوجة في حبه حتى تطور الأمر إلى المقابلات في غياب الزوج، ومن ثم إقامة علاقة غير شرعية، بينما الزوج منهمك في البحث عن قوت يومه نظرا لعمله في السباكة من أجل أسرته الصغيرة التي كان دائما ما يحلم بها طوال تلك السنوات الماضية، ولكن الزوجة اللعوب أبت أن تكمل حلم بات مستحيل، وقررت إنهاء حياته من أجل عشيقها الذي أوهما بحبه، وهدمت أسرتها من أجل حب زائف.
اتفقت الزوجة مع عشيقها على موعد تنفيذ مخططهما وإنهاء حياة الزوج، فانتظرت حتى حضر العشيق وقامت بوضع السم في وجبة الطعام التي تُقدمها له، وما إن فرغ الزوج من طعامه شعر بألم شديد ينهش في أحشائه، بينما الزوجة تنتظر سقوطه على الأرض، حتى دخل العشيق إلى الشقة، وتعدى عليه بالضرب على رأسه، وتهشم فكه بالكامل وسقطت أسنانه من فمه، وفارق الحياة.
جلست الزوجة وعشيقها بجوار جثة المجني عليه يفكران في مسلسل درامي يخرجان مشاهده أمام الجيران حتى يصدقون روايتهم، فخرج العشيق هاربا من مسرح الجريمة حتى تكمل المتهمة خطتها المتفق عليها، صراخات هستيرية انطلقت من داخل شقة المجني عليه لتعلن زوجته أنه فارق الحياة "الحقوني يا ناس في حرامية دخلوا عليا الشقة وقتلوا الأسطى أحمد"، لحظات قليلة والتف الجيران حول الزوجة لمعرفة ماذا حدث.
فحضر رجال الشرطة إلى مكان الحادث وبعمل التحريات وسؤال الزوجة، أخبرتهم برواياتها الكاذبة، ولكن تلك الرواية لم تقنع رجال الأمن فحاولوا تضيق الخناق على الزوجة حتى أقرت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها ووجود علاقة غير شرعية بينهما، وتم القبض عليهما.