تحذير عاجل من تناول مسكنات الألم لهشاشة العظام.. تسبب أضرارا كثيرة

تقول دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا إن تناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والنابروكسين لهشاشة العظام قد يؤدي إلى تفاقم الالتهاب في المفاصل بمرور الوقت، في حين أن الطقس البارد لا يسبب التهاب المفاصل، إلا أنه يؤدي إلى تفاقم الآلام والأوجاع، ويبطئ الدورة الدموية، ويمكن أن يسبب تشنجات عضلية.

وبحسب ما ذكره موقع "تايمز نيو" وفقا لأخبار العلوم الطبية وعلوم الحياة، فإن هشاشة العظام هي الشكل الأكثر شيوعاً لالتهاب المفاصل، والذي يؤثر على أكثر من 32 مليون بالغ في الولايات المتحدة وأكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

ما مرض هشاشة العظام وأعراضه؟

تحدث هشاشة العظام عندما يتآكل الغضروف الواقي الذي يخفف نهايات كائنات العظام مع مرور الوقت والعمر، وتعمل علي تلف أي مفصل في الجسم، والأكثر شيوعا في ركبتيك ويديك ووركيك وعمودك الفقري.

يمكن عادة إدارة أعراض هشاشة العظام، ومع ذلك، لا يمكن عكس الأضرار التي لحقت بالمفاصل، ولا يمكن علاج الحالة، ولذلك يوصي خبراء الصحة بالحفاظ على وزن صحي وإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة لإدارة الموقف.

غالبا ما يصاحب هشاشة العظام التهاب أو تورم أو كليهما، مما قد يكون مؤلماً ويسبب إزعاجاً شديداً.

تشمل أعراض هشاشة العظام ما يلي:

-الألم وعدم الراحة

-تصلب في المفاصل

-فقدان المرونة ونطاق الحركة الكامل

-تنبتين العظام

-تورم الأنسجة الرخوة

الوصفة الشائعة لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية لها آثار جانبية طويلة الأجل:

في كثير من الأحيان، يصف الأطباء أدوية غير الستيرويدية مضادة للالتهابات، والمعروفة باسم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الألم والالتهاب، ومع ذلك فإن الآثار الجانبية طويلة الأجل خطيرة.

"يتوسط التهاب الغدد العرقية في تطور هشاشة العظام وقد يكون هدفا علاجيا، لذلك كان الهدف من دراستنا هو تحليل ما إذا كان علاج مضادات الالتهاب غير الستيرويدية يؤثر على تطور التهاب الغشاء الزللي والتحقيق فيما إذا كانت المؤشرات الحيوية لتصوير الغضروف، والتي تعكس التغيرات في هشاشة العظام، تتأثر بعلاج مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية."

كيف أجريت الدراسة؟

وفقا للدكتور تم تضمين Luitjens، 277 مشاركا من مجموعة مبادرة هشاشة العظام المصابين بهشاشة العظام المعتدلة إلى الشديدة والعلاج المستمر لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية لمدة عام واحد على الأقل بين خط الأساس والمتابعة لمدة أربع سنوات في الدراسة.

وتمت مقارنتهم بمجموعة من 793 مشاركا في السيطرة لم يعالجوا بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.

خضع جميع المشاركين للتصوير بالرنين المغناطيسي 3T للركبة في البداية وبعد أربع سنوات تم تسجيل الصور للمؤشرات الحيوية للالتهاب.

كان سُمك الغضروف وتكوينه وقياسات التصوير بالرنين المغناطيسي الأخرى بمثابة مؤشرات حيوية غير باضعة لتقييم تطور التهاب المفاصل.

لم تظهر النتائج أي فائدة طويلة الأجل لاستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، كانت جودة التهاب المفاصل والغضاريف أسوأ في الأساس في المشاركين الذين يتناولون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مقارنة بالمجموعة الضابطة، وتفاقمت في المتابعة لمدة أربع سنوات.

"في هذه المجموعة الكبيرة من المشاركين، تمكنا من إظهار أنه لا توجد آليات وقائية من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في الحد من الالتهاب أو إبطاء تطور هشاشة العظام في مفصل الركبة"

كيفية الحد من آثار هشاشة العظام بشكل طبيعي؟

وفقا لخبراء الصحة، هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن من خلالها تخفيف الألم وعدم الراحة، خاصة خلال فصل الشتاء.

1-ابق دافئا: من المهم جدا الحفاظ على دفء المناطق المصابة خلال الأشهر الباردة الشديدة.

2-حافظ على نشاط جسمك: من الجيد دائما ممارسة الرياضة للحفاظ على لياقة الجسم وتساعد التدريبات المنتظمة على زيادة الطاقة وزيادة القوة والمرونة، تطلق التمارين الرياضية أيضاً طوفانا من الهرمونات الجيدة، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والمعاناة.

3-تناول نظاما غذائيا جيدا: يحتوي فصل الشتاء على بعض الأطعمة الجيدة والمغذية المتاحة ويجب على أولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل الاستفادة القصوى منه.

4-تناول بعض الخضروات والفواكه الطازجة للمساعدة في تقوية العظام وجعل الجهاز المناعي أقوى.

5-تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل المكسرات والبذور والأسماك الدهنية، وقلل من استهلاك الكحول والسكر.

6-تحقق من فيتامين (د): من المهم جدا عدم نقص فيتامين (د)، والذي يمكن أن يسبب الكثير من المشكلات الأخرى أيضا، حيث يساهم نقص فيتامين (د) أيضا في فقدان العظام والأضرار اللاحقة.

اقرأ أيضاً:أبرزها الشموع والألوان.. أفكار وحيل ديكور تساعد على تهدئة الأعصاب