الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 12:38 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

وزير الأوقاف: الوطني الحقيقي لا يخون أو يتآمر على بلده

وزير الأوقاف في خطبة الجمعة
وزير الأوقاف في خطبة الجمعة

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الوطني الحقيقي لا يخون ولا يتآمر على وطنه ولا يحتكر ولا يستغل الأزمات.


وشدد وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة من المسجد الكبير بالدقهلية، على 3 أمور، وهي:

أولًا: الحضارة المصرية لم تقم على بناء العمران فقط إنما قامت على بناء الإنسان والعمران، فهي حضارة عظيمة قائمة على القيم والأخلاق، والأمم والحضارات التي لا تقوم على القيم والأخلاق تحمل عوامل سقوطها في أصل بنائها.

ثانيًا: الدولة المصرية تصل حاضرها بماضيها فهي تبني وتعمر وتجمع قادة وزعماء العالم في قمة المناخ بمدينة السلام مدينة شرم الشيخ لترسل منها رسالة سلام للعالم كله: "تعالوا لنعمل معًا لصالح الإنسان والكون، تعالوا لنعمل معًا لصالح الإنسانية جمعاء، وننبذ معًا كل ألوان العنف والكراهية والتمييز، ونعمل على إحلال ثقافة السلام والحوار محل ثقافة القتل والتخريب والتدمير والاحتراب".

ثالثًا: "الوطنية الحقيقية ليست مجرد كلام أو شعارات تُرفع إنما هي عطاء وولاء وانتماء للوطن، وتضحية وفداء، فالوطني الحقيقي فضلًا عن استعداده الدائم للتضحية والفداء في سبيل وطنه، لا يخون ولا يتآمر على وطنه، ولا يغش، ولا يحتكر، ولا يستغل الأزمات، بل يؤثر دائمًا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة مدركًا أننا في سفينة واحدة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَثَلُ القائِمِ علَى حُدُودِ اللَّهِ والواقِعِ فيها، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا علَى سَفِينَةٍ، فأصابَ بَعْضُهُمْ أعْلاها وبَعْضُهُمْ أسْفَلَها، فَكانَ الَّذِينَ في أسْفَلِها إذا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا علَى مَن فَوْقَهُمْ، فقالوا: لو أنَّا خَرَقْنا في نَصِيبِنا خَرْقًا ولَمْ نُؤْذِ مَن فَوْقَنا، فإنْ يَتْرُكُوهُمْ وما أرادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وإنْ أخَذُوا علَى أيْدِيهِمْ نَجَوْا، ونَجَوْا جَمِيعًا".

اقرأ أيضا:

وزير الأوقاف خطيبًا للجمعة من المسجد الكبير بالدقهلية