الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 01:23 صـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة الصحة الفلسطينية: شهيدان برصاص الاحتلال قرب بلدة أوصرين قضاء نابلس بالضفة الغربية ترامب: سعيد بموافقة المحكمة العليا على البت في حق الحصول على الجنسية بالولادة أعضاء الاتحاد المصرى لكرة السلة يستحوذون على مناصب داخل الاتحاد العربى ترامب: الصين تواصلت معنا مرات عدة وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق معها فيديو| ”فتح”: ما تعرض له الأسرى المحررون يرقى لجرائم إنسانية رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين السابق: الصمت الدولى يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لانتهاك حقوق الأسرى منتخب اليد يلعب مع البرازيل ٨ و١٠ مايو ودياً نقابة البترول تنظم ندوة توعوية تحت عنوان ”التوعية واشتراطات القيادة الأمنة” اختتام دور المجموعات في كأس الرابطة 2025 وتحديد مواجهات ربع النهائي القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا ميناء رأس عيسى النفطي الذي يستخدمه الحوثيون حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة كريم فهمي يكشف كواليس ”وتقابل حبيب” مع لميس الحديدي الاثنين المقبل

بهيجة حافظ.. أسرتها أهدرت دمها بسبب يوسف وهبي

بهيجة حافظ
بهيجة حافظ

حين بدأ الإعداد لفيلم "زينب" الذي أخرجه محمد كريم وتولى يوسف وهبي إنتاجه، قرر الثنائي عمل إعلانات كبيرة للبحث عن وجه جديد يلعب بطولة الفيلم، غير أن كريم لم تعجبه أي من الفتيات اللاتي تقدمن، خصوصا وأن الأداء المسرحي كان غالبا عليهم، فقرر استبعادهن جميعا.

بعد فترة صادف محمد كريم، بهجية حافظ، ليؤكد ليوسف وهبي أنها أفضل من يقدم الشخصية، غير أن بهيجة كانت من أسرة كبيرة، أحد أعضائها سياسي بارز، وهو ما جعلها تتخوف من خوض التجربة، خصوصا أن التمثيل في تلك الفترة كان أمرا يعيب أي أسرة، وهنا قررت أن تتعاقد على بطولة العمل في السر.

وصل الخبر إلى الصحف، التي نشرت التفاصيل ليصل الخبر إلى عائلة بهيجة، وسط دعوات انتشرت وقتها على صدر الصحف والمجلات تطالب العائلة بأن تعيد ابنتها إلى رشدها وأن تتخلى عن حلم العمل بالسينما، فيما زاد البعض على ذلك بالذهاب إلى أسرة بهجية لتقديم واجب العزاء فيها معتبرين أن ما فعلته يتساوى مع موتها، الأمر الذي كاد يتسبب في موت بهيجة حافظ فعليا بعد أن قرر واحد من شباب العائلة أن يقتلها.

مع وصول تلك الأنباء إلى بهيجة أسرعت إلى يوسف وهبي، الذي اتصل بالشرطة ليؤكد لها أن بطلة فيلمه الجديد في خطر، وهنا قررت الشرطة تعيين حراسة على بهيجة ترافقها إلى الاستوديو وإلى بيتها الذي عاشت فيه، لحمايتها، وبقيت على هذا الحال حتى تقدم لها أحد الشباب ليطلب يدها وكان أول ما فعله أن نشر حوارا في الصحف ليقول إنه سيتزوجها ويصبح المسؤول عنها وأنه لا يمانع عملها بالتمثيل، وهو ما جعل عائلة بهيجة تتوقف عن ملاحقتها.