الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 12:02 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
اتحاد للمصريين في الخارج ينظم أول دورة استراتيجية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية النائب إيهاب منصور: مشروع قانون الرقم القومي للعقارات “جيد ظاهريًا” الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بمخلفات القمامة والهيش في طنطا ..صور غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون

«داء التسويف.. عدو الإنجاز الأول».. كيف تتخلص منه؟

صورة تعبيرية - ياندكس
صورة تعبيرية - ياندكس

غدًا سوف أُنجز مهمة اليوم بشكل أفضل، غدًا سوف أُعوض ما فاتني اليوم، يعاني غالبية البشر من تسويف أعمالهم، وتأجيل انجازتهم، بسبب التراخي والتأجيل غير المبرر، ومتابعة هواهم في الكسل والنوم و التفكير في الفراغ والانشغال بما لا ينفع.

لماذا نؤجل أعمالنا ونسوف قراراتنا

يقول الدكتور أحمد الأعور اختصاصي علم السلوك البشري، إن التسويف موضوع إنساني معروف لدى كافة البشر، ويعاني منه عدد كبير منهم، لذلك فهناك عوامل محددة تقيم ما إذا كان ذلك القرار تسويفًا أم لا؛ على سبيل المثال أن يكون تسويف العمل لا طائل من وراء تأجيله ولن نُبدله بعمل مفيد أو ضروري، وأن يكون لذلك التسويف نتائج سلبية قد تحدث إن تم تعطيل العمل اليوم، و أن يتسبب التأجيل في فوات فرصةٍ ما على صاحبها.

وأضاف "الأعور"، أن التسويف ناتج عن توتر متوقع في الإبتداء في العمل، سواء هذا التوتر حقيقي أو وهمي، أو يكون ناتج عن إحباط من عمل سابق لم يحصل فيه الشخص على ما كان يتوقعه، أو يكون ناتج بسبب روتين العمل.

واستكمل "اختصاصي علم النفس"، أن نتائج التسويف متفاوتة بحسب المهمة التي تم تأجيلها، فهناك مهام تأجيلها يسبب كوارث في حياة الشخص، وهناك مهام تعطل ترقي الشخص الوظيفي أو الدراسي إن تم تسويفها لوقتٍ آخر.

هل يمكن أن يتحول التسويف لمرض نفسي؟

استطرد "الأعور"، أن التسويف إن تحول لأمر مزمن أو متكرر لفترات طويلة قد يتسبب في مشاكل نفسية تضغط على الشخص وتهز ثقته في نفسه، وتصنع اضطرابًا مُزمنًا في الشخصية، أما عن اللوم المتكرر للنفس في حالة التسويف فهو شيء جيد إن دفعك للعمل والتقليل من تلك العادة السيئة.

وأشار "اختصاصي علم النفس السلوكي" إلى الحديث النبوي المشهور "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل" وهو حل سحري للبدء في الأعمال دون تأجيل وإن قصرت وقت العمل وحددته بمدة أقل من المعتادة فتلك الطريقة تُمكنك من التغلب على توتر وقلق البدايات، ويمكن لتلك الطريقة أن تجعلك تتدرب على إطالة أوقات العمل لمدة أطول.

اقرأ أيضًا: ”في ذكرى العدوان الثلاثي على مصر”.. كيف واجهته القيادة المصرية وكيف توقف؟