«يقضي على الرحمة».. أزهري يوضح حكم الاحتفال بعيد الهالوين

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لمجموعة كبيرة من السعوديين، وهم يرتدون أزياء تنكرية مرعبة خلال فعاليات موسم العاصمة الرياضي الترفيهي، أسوة بما يفعله الغرب في عيد "الهالوين"، الأمر الذي تسبب في غضب الكثيرين، متسائلين عن حكم الاحتفال بعيد الهالوين.
الهالوين ليس من التراث الإسلامي
الشيخ عوض عثمان، أحد علماء الأزهر، قال إن عيد الهالوين يسمى بعيد «الرعب» عند الغرب، ومن العادات الغربية التي يوجد لها بدائل أفضل منها في الإسلام.
الانتباه للعادات الغربية
وتابع"عثمان" خلال تصريحات خاصة لـ"الطريق"، من الضروري الانتباه إلى ما يبث وما ينشر إلينا من عادات غربية، موضحا أن عيد «الهالوين» ليس من التراث الإسلامي، وعندنا في تراثنا كل ما هو خير وأفضل منه.
الهالوين يقضي على الرحمة
ووجه "عثمان"، نصيحة للمسلمين بعدم اتباع «الهالوين»، قائلًا: «رجاءً لا نتبع هذه التقاليد، ولا نبتدع في حياتنا أشياءً تولد العنف وتقضي على الرحمة بين الأطفال والكبار».
ما هو عيد الهالوين؟
عيد الهالوين أو عيد الهلع، يحتفل به أغلب دول العالم فى الـ31 من أكتوبر من كل عام، كمناسبة سنوية، تنتشر فيها أزياء التنكر الغريبة والمرعبة والأوجه المخيفة.

ما هي حقيقة الهالوين وكيف كانت بدايته؟
ويعود أصل عيد الهالوين أو عيد الهلع إلى مهرجان ديني للكاثوليك في بريطانيا وأجزاء من أوروبا، كان الهدف منه بث الرعب في الأرواح الشريرة التي تظهر بعد نهاية الصيف.
وعرف هذا اليوم لاحقًا باسم «أمسية كل الأشباح» أو «أول هالو إيف»، وتأتي في اليوم الذي يسبق يوم القديسين، في الأول من نوفمبر.
وتطورت الفكرة عندما بدأ بعض الأطفال والمراهقين بارتداء أزياء مرعبة أثناء يوم الهالوين لإخافة سكان البيوت المجاورة، كنوع من الدعابة، ولم يكن الأمر يتوقف عن الفئات السابقة فقط بل أصبح أكثر انتشارا بين كبار السن في العقود الأخيرة، حتى أصبح يوما يحتفل فيه الأطفال والشبان بنفس الوقت، وبطرق مختلفة.
اقرأ أيضًا: «عيد الهالوين».. استشاري ينصح بعدم التقليد الأعمى الذي يضر المجتمع