الطريق
الثلاثاء 29 أبريل 2025 12:26 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بيان رسمي| اتحاد الكونغ فو يوضح الحقائق في واقعة بدر مرجان.. ويفضح أكاذيب المدرب لتعزيز مفهوم التعلم من أجل التوظيف.. جامعة دمنهور تطلق فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لكلية الصيدلة انقطاع غامض للكهرباء يشل أوروبا.. ما القصة؟ | عضو المجلس المحلي لمدينة فرساي تشرح انطلاقة جديدة لمستقبلك.. EPSF conference يعود بنسخته الرابعة!” حصول اللاعب سيف احمد شاهين علي المركز الاول جمهورية في الووشو كونغ فو سندا تحت 16 سنة قرار جمهوري بتعيين الدكتورة منال مصطفى نائبا لرئيس جامعة دمنهور للدراسات العليا والبحوث غرفة الجيزة التجارية: صناعة مصرية تنفتح على آفاق سعودية واعدة رئيس الوزراء يتابع إجراءات تيسير الحصول على التراخيص المختلفة رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر أساس مجمع شين فينج (Xin Feng) المتكامل نقيب المحامين يتابع الوقفات الاحتجاجية للنقابات الفرعية بكافة محاكم الجمهورية قرار جمهوري بتعيين الدكتور مصطفى محمود نائبا لرئيس جامعة المنيا لشئون التعليم والطلاب تعدي أهالي مريض على طاقم تمريض بمستشفي طوارىء طنطا الجامعي..صور

مع استمرار اعتداءات الإسرائيليين على المقدسات.. خبير شؤون دولية يثمن دور مصر والجزائر في إنهاء الانقسام الفلسطيني

الفصائل الفلسطينية
الفصائل الفلسطينية

تستمر الاعتداءات اليومية على المقدسات بالمسجد الأقصى على يد الاحتلال الاسرائيلي، وبالرغم من استنكار تلك الاعتداءات المتكررة، إلا أنه لاتزال أزمة الانقسام بين الفلسطينيين حديث الساحة العربية وسط مفاوضات وتجهيزات لإنهاء الانقسام وزيادة التقارب.

جاء ذلك الحديث ضمن الزيارة التي أجراها الأمين العام للدول العربية أحمد أبو الغيط إلى الجزائر، والتي أكد من خلال تلك الزيارة على تجهيزات والاستعدادات للقمة العربية لمناقشة كافة الملفات الملحة على طاولة مفاوضات القمة العربية، وذلك للحاجة لتحقيق أكبر قدر من التوافق والترابط الأمنى بالمنطقة العربية خاصة مع زيادة الأزمات والتوترات الدولية، ولإنجاز مايتعلق من تلك الملفات لحلها، إذ تم التأكيد على إقامة القمة العربية في شهر نوفمبر المقبل.

يقول الدكتور سعد حافظ خبير الشؤون الدولية إن لقاء الرئيس الجزائري بأبو الغيط يعكس العلاقات المتبادلة بين البلدين وسط استعدادات لتنفيذ القمة العربية، إذ تظل القضية الفلسطينية على أولويات الحديث ومن ضمن الملفات المطلوب إنجازها لإنهاء أزمة الانقسام بين الفلسطينين وهو حديث "لم الشمل"، والذي يتعلق بتقريب وجهات النظر نحو مزيد من التوافق، وهو الهدف الرئيسي لاتجاهات كافة الأطراف، الذين استوعبوا الدرس لما أدت إليه حالة الانقسام من ضعف وخنوع وإهمال في النظر للقضية الفلسطينية الأساسية، وسط استمرار عمليات الاحتلال الإسرائيلي من تعديات وتوسعات على الأراضي الفلسطينية، وهو ما يؤكد على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية وإعطاء زخم العمل بجد نحو تلك القضايا المشتركة والهامة التى تواجهها المنطقة العربية خصوصا مع الأوضاع التي فرضتها الأزمات العالمية والتى تدعو لمزيد من التنسيق والتقارب والتوصل لآليات وحلول مشتركة بشكل جاد وفعال.

وللدولة المصرية دور حيوي في دعم والدفع بالسلام في المنطقة العربية وتعد داعما أساسيا للقضية الفلسطينية لما ترتبط بالمنطقة سياسيا وجغرافيا وحضارية وتاريخيا.

وعن العلاقات الجزائرية الفلسطينية فهي لها جذور تاريخية منذ توقيع اتفاقية أوسلو عام ١٩٩٣، إذ تظل الجزائر داعمة للعملية السلمية في الشرق الأوسط إذ أيدت مبادرة السلام العربية عام ٢٠٠٢، وظهر ذلك جليا في استقبال الجزائر للفصائل الفلسطينية العام السابق وتوقيع الوثيقة العامة تحت اسم "إعلان الجزائر".

اقرأ أيضًا: خلي بالك.. أعراض الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد