الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 11:59 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
اتحاد للمصريين في الخارج ينظم أول دورة استراتيجية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية النائب إيهاب منصور: مشروع قانون الرقم القومي للعقارات “جيد ظاهريًا” الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بمخلفات القمامة والهيش في طنطا ..صور غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون

كيف تتعايش الأسر المصرية مع الأوضاع الاقتصادية الحالية؟

عملات مصرية
عملات مصرية

تُعاني الأُسرة المصرية هذه الأيام، من تراكم عدة التزامات في آن واحد، فموسم دخول المدارس وقُدوم فصل الشتاء باحتياجاته الضرورية من الملابس، مع مناسبة مولد النبي وارتفاع أسعار حلوى المولد، كل تلك الالتزامات العاجلة والتي يجب الوفاء بمُعظمها بشكل عاجل، تشكل ضغطا على عائل الأسرة وبالأخص في ظل تلك الأزمة الاقتصادية العالمية.

كيف بدأت الأزمة الاقتصادية

قال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، إن الأزمة الاقتصادية طالت العالم كله، خاصة بعد الركود الكبير التي سببته أزمة جائحة كورونا، وما تبعتها من أزمات على رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، التي تسببت في مشكلة عالمية في توريدات القمح، وكذلك توريدات النفط وحجم إنتاجيته.

وأضاف "عبده"، أن انعكاسات تلك الأزمة على الاقتصاد المصري كبيرة، لأن مصر كانت تعتمد على توريدات القمح من روسيا وأوكرانيا، وكذلك النشاط السياحي المصري كان يعتمد على السياح الروس والأوكران بنسب تتجاوز الـ 30%.

وتابع خبير الاقتصاد، بأن رب الأسرة يضطر في ظل تلك التراكمات المالية التي يجب أن يلتزم بها، إلى العمل في وظيفتين أو ثلاثة لمجرد أن يسُد تلك الالتزامات، ويأتي ذلك في ظل ارتفاع أسعار الخدمات الأساسية مثل أسعار الكهرباء والمياه والغاز.

وعن حلول التعامل مع تلك الأوضاع الاقتصادية

من جانبها، قالت الدكتورة ابتهاج مصطفى عبدالرحمن أستاذ النقود والبنوك بكلية التجارة جامعة القاهرة، إنه يجب أن يكون هناك منافذ استثمار آمنة للفرد حتى يستطيع التعامل مع الأوضاع الحالية.

وأضافت: الجمعيات الصغيرة التي كانت تنظمها الأسر بينها وبين بعضها، يجب أن تعود للازدهار لأنها حل سحري، للالتزامات المعروفة مسبقًا مثل دخول المدارس، وموسم الشتاء.

وطالبت بمحاولة الاستغناء عن الكماليات، وإيجاد بدائل مناسبة للمنتجات المرتفعة السعر، على سبيل المثال، لو أن الأسرة تملك أكثر من سيارة ينظم أفرادها أوقاتهم على أساس أن يعتمدوا جميعًا على سيارة واحدة.

وفي تقرير نشرته "بلومبرج"، أوضحت خلاله أن الجنيه المصري هبط لأدنى مستوياته خلال الأيام القليلة الماضية، ويأتي ذلك مع اقتراب حصول الحكومة المصرية على قرض صندوق النقد الدولي، ومن المتوقع حدوث انتعاشة مؤقتة للاقتصاد المصري، في حال تمت صفقة قرض الصندوق بنجاح، ويُعد قرض الصندوق إن تم بمثابة شهادة لإمكانية تعافي الاقتصاد المصري في المستقبل.

اقرأ أيضًا: ”منهم عائشة أم المؤمنين”.. أشهر خطباء العرب