الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 11:56 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
اتحاد للمصريين في الخارج ينظم أول دورة استراتيجية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية النائب إيهاب منصور: مشروع قانون الرقم القومي للعقارات “جيد ظاهريًا” الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بمخلفات القمامة والهيش في طنطا ..صور غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون

”إلى أين وصل حال التعليم في مصر”.. مديرين مدارس وأولياء أمور يتحدثون

تلاميذ في المرحلة الابتدائية
تلاميذ في المرحلة الابتدائية

"يا هناه يا هناه اللي يتعلم عندنا"، هكذا بدأ حمزة نمرة أُغنيته عن التعليم في مصر، لا تخلو تلك الكلمات من حسرة على ما وصلت له العملية التعليمية في البلاد، من تلقين وحفظ، كذلك ناقش المطرب محمد فؤاد حال التعليم في أغنيته الشهيرة "يا عم حمزة إحنا التلامذة" في فيلم رحلة حب، والتي تحدث فيها عن إهمال تدريس الفنون في مراحل التعليم المختلفة، والعقاب المؤذي للتلميذ وأسلوب التعامل المتشدد مع الطلاب.

أعداد الطلبة مشكلة يجب حلها

يقول الأستاذ بدوي السيد، مُدير مدرسة ابتدائية بالعجوزة "للطريق"، إن الضغط الذي يتعرض له المُعلم من أعداد الطلبة الكبير جدًا في الفصل الدراسي، سيؤدي دون شك لمشكلة حقيقية في إيصال المعلومة للطلاب بشكل جيد ومُفصل، وأما عن العقاب ففي وسط تلك الأعداد الضخمة يجب أن يكون المُعلم حازمًا كي لا يفلت الفصل من يده وتكون الحصة كلها هرج ومرج.

ويضيف "السيد"، أنه وبرغم الغيابات الكثيرة للطلاب إلا أن الأعداد ما تزال كبيرة، والحاضرين من التلامذة يشغلون كل ركن في الفصل، فلم تعد الفصول كما كانت سابقًا بها مساحات جيدة للحركة بل أن المقاعد تكفي بالكاد أعداد الطلاب، وإن صادف يوم وحضر جيمع الطلبة فسوف يضطر بعضهم للوقوف أو الجلوس على الأرض، ويرجع ذلك لضعف الميزانية المُحددة للتعليم.

السنتر والدرس الخصوصي أصبحوا مكان المدرسة

تقول هانم السيد ناظرة مدرسة على المعاش "للطريق"، إن الطلاب انسحبوا من المدرسة إلى السنتر، وأصبح السنتر لجميع المراحل التعليمية بعد أن اقتصر سابقًا على المرحلة الثانوية، فالآن تلاميذ المدارس الابتدائية لهم حصص في السناتر مثل طلاب الثانوية العامة!

وتابعت "هانم": باختصار ولكي ينجو الوطن من ذلك الوضع المزري للتعليم، يجب تضافر جهود الدولة لتخصيص ميزانية أكبر للتعليم، وإعادة تأهيل المُعلم بشكل جيد لمواكبة الأساليب الحديثة في التدريس والتعامل النفسي مع الطلاب، وعلى الإعلام إعادة الهيبة للمعلم بعد ما تسبب فيه من استهتار الطلاب لمُعلميهم بسبب أعمال فنية كـ "مدرسة المشاغبين" وغيرها.

يقول أحمد هاشم، ولي أمر تلميذ في المرحلة الابتدائية "للطريق": "المدرسين مش بيحضروا أو بيقعدوا في غرفهم يشربوا شاي ومش بيشرحوا للعيال حاجة ودا بيخلينا نديهم دروس خصوصية مجبرين".

اقرأ أيضًا: ”خرج ولم يعُد”.. حجر رشيد أثر غائب منذ 200 عام فهل يعود؟

موضوعات متعلقة