الطريق
الخميس 17 أبريل 2025 12:55 مـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
صناع الحياة مصر تشارك في تنظيم ملتقى القاهرة الدولي للحكي عبر تقنية الفيديو كونفرانس.. وزير الشباب والرياضة يتابع إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين لمنحة ناصر وزير الاتصالات يلتقي الرئيس التنفيذي الجديد لشركة هواوي مصر وزير الصناعة والنقل: طرح جديد للوحدات الصناعية الجاهزة في قنا والأقصر وأسوان إلكترونيًا داليا الحزاوي: الإجازات فرصة رائعة «أبو الحسن ونبيل» مسعفين بالمنيا حصلوا على 6 ملايين ونصف قيمة ذهب محافظ الأقصر يتفقد سوق مرحبا لبحث شكاوى أصحاب البازارات وزير العمل يُوقع بروتوكول تعاون مع شركة كومبليو للخدمات التوظيفية الإيطالية وزير الزراعة يتابع المشروعات الزراعية المشتركة مع ”الإيفاد” مجلس إدارة اقتصادية قناة السويس يستعرض المؤشرات المالية بمارس 2025 رئيس هيئة الدواء يستقبل رئيس شركة ”ميكرز” لمناقشة تطوير التصنيع المحلي للمستلزمات الطبية في حادث مأساوي على ”الصحراوي الشرقي القديم”.. أمانة تُعيد الثقة والذهب والملايين

الإمام الأكبر: تعاليم النبي رسخت لحماية الأيتام والضعفاء من انتهاك حرماتهم

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، إن مظاهر رحمة النبي صلى الله عليه وسلم تستعصي على العد والحصر والإحصاء.

واضاف أن النبي كان لهذه الرحمة فضل على التاريخ حين أنقذت بعثة نبي الإسلام أمما كانت على وشك الاحتضار أو الانتحار، واسألوا دولة الفرس والدولة الرومانية، وأوروبا الشمالية، ومصر والهند وجزيرة العرب، وقارنوا أحوالها وقت المبعث، بأحوالها بعد وفاته صلى الله عليه وسلم بعقد واحد أو عقدين من الزمان.

اقرأ أيضا: الأوقاف: 22% نموا في أرباح الوقف خلال الـ 3 شهور الماضية

سوف يتضح الفرق ويصدق القرآن الكريم والحديث الشريف، كما أن رحمة النبي لم تقبض يدها عن مستحقيها من المسلمين ومن غير المسلمين، حتى ممن ناصبوه العداء وأظهروا له الكراهية والبغضاء، وآذوه في بدنه وفي أسرته وفي سيرته وعرضه، ولم يكتف بالعفو والصفح والمغفرة بل كان يزيد على ذلك ويقول: «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون».

وبيّن شيخ الأزهر خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف المصرية بذكرى المولد النبوي الشريف أن الضعفاء من أصحابه ومن غير أصحابه هم أحق الناس برحمته وحنانه واهتمامه، فكان يوصي أصحابه بخدمهم ويقول: «أطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم من لبوسكم، ولا تعذبوا خلق الله عز وجل، فإن كلفتموهم فأعينوهم».

وأشار شيخ الأزهر خلال كلمته، أن النبي كان ينهي أصحابه أن يقولوا عن خدمهم: عبدى وأمتي، ويذكرهم بأن الكل عبيد الله وإماؤه، وأن الصحيح أن يقال: فتاي وفتاتي، وكان يوصي بإعطاء الأجراء أجرهم قبل أن يجف عرقهم، وكان يوقر الكبير ويرحم الصغير، وكان رحيما بالأطفال، وقد نالت البنات من رحمته فوق ما ناله الأبناء الذكور مخالفا بذلك ما تعاهد عليه مجتمعه وتعارف من تفضيل الابن على البنت، وكان يقول: «من عال جاريتين (أي: بنتين) حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصبعيه».