الطريق
الخميس 17 أبريل 2025 07:43 مـ 19 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو البرلمان الأوروبي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في المنطقة اتحاد اليد يرشح محمد علاء ”لوكا” لانتخابات لجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية مدبولي يكشف جهود الدولة في دعم أسعار الوقود التنسيق الخامس لنتيجة الصف الأول لرياض الأطفال بالمدارس الرسمية والمتميزة للغات بتعليم الجيزة شاهد| أزمة سياحية في الأفق.. أمريكا مهددة بخسارة 90 مليار دولار الشباب والرياضة تعقد عدد من محاضرات ضمن فعاليات الملتقى القيادي لتمكين الفتيات ”ريحانة” رئيس الوزراء يُوجه الشكر لرئيس مجلس النواب على الإدارة الحكيمة للجلسات محافظ القاهرة يكرم 30 أم مثالية بالمديريات والهيئات و 50 من حفظة القرآن رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار سبل التعاون الفلسطينى فرج سليمان يحتفل بألبومه الجديد ”مريم” بجولة حفلات عالمية الزراعة تنظم دورة تدريبية حول تنقية الحيازات لضبط وحوكمة منظومة الأسمدة المدعمة افتتاح فعاليات معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي للطلاب الوافدين بالإسكندرية

أحمد شوقي لـ«الطريق»: رفع معدلات الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أهم أسباب استقرار الجنيه

دكتور احمد شوقي-الخبير المصرفي
دكتور احمد شوقي-الخبير المصرفي

علق الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، وعضو الهيئة الاستشارية لمركز مصر للدراسات الاستراتيجية، على التراجع التدريجي لسعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، ولماذا لا يحدد البنك المركزي سعرا ثابتًا للصرف.


قال الخبير المصرفي، لـ«الطريق» إن البنك المركزي يسعى جاهدًا لضبط السوق المصري وتحقيق الاستقرار المالي، بالتعاون مع السياسات المالية، بهدف الحفاظ على مستوى التضخم وعدم ارتفاع الأسعار وذلك من خلال استخدام أدوات مختلفة مثل تثبيت اسعار الفائدة في الاجتماع السابق ورفع الاحتياطي الإلزامي لـ 18٪.


وأكد الدكتور شوقي، على أن أسباب تراجع الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، يرجع بشكل أساسي إلى الضغط على العملة الأجنبية في مصر وتوفير السلع الأساسية، واتجاه المركزي إلى الحد من الاستيراد للحفاظ على الاحتياطي الأجنبي، وخاصة مع زيادة أسعار الطاقة والغذاء على مستوى العالم بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

اقرأ أيضا.. هاني جنينة يكشف لـ «الطريق» أسباب ارتفاع عجز الأصول الأجنبية لـ 20 مليار دولار في أغسطس

أضاف الخبير المصرفي، أن هذه العوامل ألقت بالأعباء على المواطنين وانعكس بالرفع التدريجي للدولار حتى وصل إلى 19.61 جنيه الآن مقابل 15.6 قبل نشوب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لذلك المركزي يبذل قصارى جهده لاحتواء التضخم والحفاظ على العملة المحلية، والذي لا سبيل له سوى زيادة الإنتاج والوصول لمعدلات الاكتفاء الذاتي من السلع والمنتجات، وتخفيف العبء على المواطن في ظل الظروف الحالية.