الحكومة تكشف حقيقة تهجير سكان المناطق العشوائية

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في تقرير توضيح الحقائق، اليوم الثلاثاء، الأنباء التي ترددت عن فشل الحكومة في إدارة ملف العشوائيات وتهجيرها لسكان المناطق العشوائية بشكل قسري، دون توفير سكن بديل لإيوائهم، موضحا أنه تواصل مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية التي نفت تلك الأنباء تماما، مشددة على أنه قبل البدء في تطوير أي منطقة عشوائية غير آمنة يتم نقل قاطنيها إلى وحدات مؤقتة لحين الانتهاء من التطوير، ثم تتم إعادة تسكينهم في الوحدات الجديدة بعد فرشها بالأثاث والأجهزة الكهربائية ومنهم من يحصل على تعويض مادي مناسب أو وحدة بديلة.
وأكدت الوزارة أن الدولة حققت إنجازا في هذا الملف، يعد فخرا لكل المصريين، وأمنت حياة آلاف الأسر، ونقلتهم إلى مجتمعات سكنية حضارية، تتمتع بجودة الحياة، قائلة : "إن كل ما يتردد بخلاف ذلك، محض شائعات تستهدف تشويه جهود الدولة في ملف تطوير العشوائيات".
وأشارت إلى أنه تم إنجاز عدة مشروعات في عدد كبير من المحافظات لتطوير الأماكن العشوائية غير الآمنة، متابعة: "إنه تم الانتهاء من تطوير كافة المناطق العشوائية بمحافظة بورسعيد في نهاية عام 2018 لتصبح بذلك أول محافظة مصرية خالية بالكامل من العشوائيات، وهناك محافظات أخرى سيتم إعلان خلوها من هذه المناطق تباعا تمهيداً للانتهاء من تطوير جميع المناطق غير الآمنة هذا العام".