الطريق
السبت 19 أبريل 2025 12:02 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية.. صور صحة البحيرة.. اصدار 20 ترخيص جديد وإغلاق 53 منشأة مخالفه خلال حملات رقابية على 182 منشأة طبية خاصة بالبحيرة شكري: القطاع العقاري ملاز أمن للإستثمار وتجنب المخاطر الاقتصادية نقابة البترول تهنئ الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية

شاهد.. «البحوث الإسلامية» تحسم الجدل بشأن عملية التبرع بالأعضاء

عضو مجمع البحوث الإسلامية
عضو مجمع البحوث الإسلامية

قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن ملكية الجسد هي مشتركة بين حق الله والعبد، وحق العبد فيه غالب، والدليل على ذلك أن الإنسان ممكن أن يعفو عن حقه في القصاص، وكذلك يجوز أن يعفو عن حقه في تلف الأعضاء.

اقرأ أيضًا: هل البطانة المهاجرة تمنع حدوث الحمل الطبيعي؟.. استشاري يجيب «فيديو»

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، خلال اتصال هاتفي له في برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»: "أنا بستغرب من قول بعض دارسي الفقه بأن الإنسان لا يملك حق التصرف في أعضاء جسده، فالجسد لا يجوز المساس به إلا بإرادة الإنسان".

اقرأ أيضًا: أستاذ مناخ: الظواهر الجوية ستزداد عنف نتيجة التلوث البيئي العالمي «فيديو»

وتابع «النجار»: "يجوز أن يوصي الإنسان بالتصرف في أعضاءه بعد وفاته لإنقاذ حياة شخص آخر، ولا يمكن القول أن ذلك الأمر حرام"، مشيرًا إلى أن التبرع والوصية بالأعضاء هي من الأمور الجائزة والمشروعة.

اقرأ أيضًا: «حياة كريمة»: سداد المصروفات الدراسية للأسر أصحاب الدخل الأقل من 1500 جنيه «فيديو»

وواصل أن هذه الوصية ليس عليها قيد، إلا أن تكون عرضة لانتهاك حرمة البدن بأخذ مقابل مالي نظير عملية التبرع، بجانب أن هذه الوصية تنظم عن طريق القانون، مؤكدًا أنه يجوز للإنسان التبرع بعضو من أعضاءه لإنقاذ شخص آخر، وهذا أمر واضح، لأن أحياء جسد إنسان خيرًا من ترك عضو من الأعضاء يتلف دون فائدة.