الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 10:08 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
حصول اللاعب سيف احمد شاهين علي المركز الاول جمهورية في الووشو كونغ فو سندا تحت 16 سنة قرار جمهوري بتعيين الدكتورة منال مصطفى نائبا لرئيس جامعة دمنهور للدراسات العليا والبحوث غرفة الجيزة التجارية: صناعة مصرية تنفتح على آفاق سعودية واعدة رئيس الوزراء يتابع إجراءات تيسير الحصول على التراخيص المختلفة رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر أساس مجمع شين فينج (Xin Feng) المتكامل نقيب المحامين يتابع الوقفات الاحتجاجية للنقابات الفرعية بكافة محاكم الجمهورية قرار جمهوري بتعيين الدكتور مصطفى محمود نائبا لرئيس جامعة المنيا لشئون التعليم والطلاب تعدي أهالي مريض على طاقم تمريض بمستشفي طوارىء طنطا الجامعي..صور تعيين الدكتور « محمد البدري» أمينا لحزب الجبهة بالمنيا.. تعرف على السيرة الذاتية انعقاد المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشائه وزير الإسكان يُتابع معدلات تسويق عدد من مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الرقابة المالية توافق على إصدارين لصكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة 5.8 مليار جنيه

«حينما أنا في الغياب».. تساؤلات شعرية فلسفية عن الذات والوجود

غلاف الديوان
غلاف الديوان

صدر حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ ديوان «حينما أنا في الغياب» للشاعرة الإماراتية الشيخة "فواغي بنت صقر القاسمي"، ويقع الديوان في 140 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنانة ردن خالد القاسمي.

ويضم الديوان ثلاثين قصيدة تنوعت بين الشعر العمودي والتفعيلة، حيث تطرح الشاعرة فواغي القاسمي تجربة شعرية متميزة؛ تتسم بجماليات اللغة وبلاغة الصور، كما تتسم بالرهافة والشجن.

الوجود الإنساني في أحواله المتعددة

من جانبه، قال الناقد الدكتور مصطفى عطية جمعة، إن التجربة الشعرية للشاعرة فواغي القاسمي دالة على شاعرية سامقة، تقرأ الوجود الإنساني في أحواله المتعددة؛ قراءةَ استشفاف وحنكة، وتعبِّر عنه بصفاء وحكمة، وتصوغ همومه ببلاغة ورقّة، تنظر إلى المستقبل بتفاؤل، بقدر نظرها إلى الماضي بتعلُم، وتطُلعها إلى الحاضر بتأمل، غير منخدعة بمظاهر قد تكون برَّاقة خادعة، ولذا تغوص فيما وراء السطح، حيث تتأمل الجوهر، وما أعظم جوهر الإنسانية، والتي تبدو في أوقات المحنة والأزمة، حينما يجلوها الألم، فتُسفر عن قيم سامية، استطاعت الشاعرة فواغي القاسمي التعبير عنها، بتمكُن شعري عالٍ، وعقلٍ سامٍ، وفكرٍ وهّاج.

النزعة الفلسفية في الديوان

بينما تشير الناقدة والإعلامية الدكتورة رحاب الدين الهواري، إلى النزعة الفلسفية في الديوان: ("الشعر موقف من الوجود"، مقولة تنبهت لها الشاعرة فواغي القاسمي، وإلى النزعة الفلسفية التي ينطوي عليها، معلنةً موقفها وإدراكها أيضًا أن الشعر العظيم أو الشعر الخالد يقوم على ركنين أساسيين: الفكر واللغة، أي الفكرة العميقة واللغة المبدعة التي تستطيع تجسيد هذه الفكرة في أجمل صورها وحالاتها وإيحاءاتها".

وتطرح صاحبة ديوان "حينما أنا في الغياب" تساؤلاتها الفلسفية عن الذات والعالم والوجود والعدم والمصير والزمان، من خلال القضية أو (الثيمة) التي تجسِّدها عبر قصيدتها/ لوحاتها الفنية، فربما تفصح الكلمات عن حالة عشق، وربما تبرز ثيمة التضحية أو قضايا الوفاء والغدر، والموت والحياة، ثم تبثّ في وعي وتؤدة، وعبر ثنايا القصيدة، رؤاها الفكرية ومواقفها الفلسفية من هذه الحالات أو القضايا أو الثيمات التي تطرحها).

التعاون الخامس

يذكر أن ديوان «حينما أنا في الغياب» هو التعاون الخامس بين الشاعرة فواغي القاسمي ومؤسسة شمس للنشر والإعلام، بعد المجموعتين الشعريتين "موائد الحنين" و"ألم المسيح ردائي" والمسرحيتين الشعريتين "عين اليقين" و"الأخطبوط".

اقرأ أيضا.. صدور ديوان «مناسك تشرين» للشاعر العراقي أجود مجبل