الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:20 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

تحدى إعاقته وكافح من أجل العيش.. بائع فرش بالإسكندرية يحلم بغرفة تأوي أسرته

أحمد علي بائع الفرش - المصدر: الطريق
أحمد علي بائع الفرش - المصدر: الطريق

أدرك طبيعته التي خلقه الله عليها منذ مولده، فلم يتذمر، لم يحمل في قلبه غضاضة تجاه ظروفه، بل أقبل على الحياة بنفس راضية، تسلح بالإرادة، فسعى لكسب قوت يومه بالحلال، لم يتواكل ولم يتنظر مساعدة من أحد، ولم يسلك طريقًا غير مشروع.

أحمد علي صاحب الـ 37 عامًا، أشهر بائع فرش بالإسكندرية، من ذوي الاحتياجات الخاصة، تحدى إعاقته ولم يسمح لها بأن تثبط من عزيمته، فخرج وكافح، وكل ما يريده هو حياة كريمة له ولأسرته.

تحدث بائع الفرش الشهير لـ "الطريق" قائلًا: "بدأت العمل منذ أن كان سِني 3 سنوات، كنت أجلس على فرشة لبيع المناديل في الشارع، وبعد أن أصبح عمري 10 سنوات عملت في بيع المحافظ".

شاهد أيضًا: بفرشة أمشاط وفرش.. "أحمد" تحدى إعاقته: كل اللي عايزه أوضة تنقذني من التشرد

وتابع: "الآن أقوم ببيع الفرش والأمشاط، وبالنسبة للإقبال على الشراء؛ فهو متوسط عمومًا، وازداد الإقبال بعد قيام أكثر من شخص بتصويري ونشر صوري على مواقع التواصل الاجتماعي".

واستطرد: "سمعت أن هناك بعض الأشخاص قاموا بالنصب استغلالًا لاسمي، حيث جاؤوا إلي وقاموا بتصويري، ووعدوا بتقديم مساعدات لي، ولكن لم يحدث شيئًا، ولا أعلم هل قاموا بجمع تبرعات على اسمي أم لا".

وعن مطالبه قال: " أنا من سكان منطقة الدريسة المُقرر هدمها لتطويرها، فكل ما أرغب فيه هو غرفة تأويني وأسرتي الصغيرة المكونة من زوجتي وابنتي ذات العشر أشهر، كما أطالب بتوفير بضاعة أكسب منها قوت يومي".