الطريق
الخميس 10 أبريل 2025 11:10 مـ 12 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير العمل يوجه بضم 4 مراكز تدريبية و 65 مهنة جديدة إلى المنظومة رئيس جامعة دمنهور يشهد مؤتمر جامعة المنصورة الجديدة ”مستقبل التعليم بمصر من خلال التكنولوجيا الذكية” وزير الثقافة يوجّه بتبنّي الطالبة الموهوبة ”ملك عبد الله” بعد أدائها المميز أمام رئيس مجلس الوزراء في أسيوط اليوم وزير الرياضة يهنئ أبطال وبطلات الاسكوش بتحقيق لقب بطولة العالم لسيدات تحت ٢٣ سنة في باكستان «الحجر».. ينهي حياة سيدة بالمنيا والسبب محزن محافظ كفر الشيخ يعقد اجتماعا للإعداد لتنفيذ مشروع «صقر» لمجابهة الأزمات والكوارث محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان فعاليات المؤتمر العلمي ”الرقمنة والتنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030” الشباب والرياضة تعلن موعد المعسكر التأهيلي للمتأهلين بالنسخة الثانية من مسابقة بداية حلم 2025 «مدينة الثقافة والعلوم» تستضيف فعاليات مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين «ابني وعيك» وزير العمل يفتتح ورشة لمناقشة مشروع ”الملف الوطنى للسلامة والصحة المهنية” وزير الكهرباء يتابع مستجدات خطة العمل وتوفير التغذية الكهربائية لمشروعات التنمية الزراعية رئيس الوزراء يسلم 22 من ذوي الهمم كراسي متحركة كهربائية بأسيوط

مصادفة غريبة جمعت أبطال فيلم كتيبة الإعدام.. ماتوا بنفس ترتيب وقوفهم في المشهد

أبطال كتيبة الإعدام
أبطال كتيبة الإعدام

حين سألوا الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، عن الشخصية المحورية في فيلم "كتيبة إعدام"، أجاب أنه "فرج الأكتع.. لأنه رمز لأخطبوط الفساد"، وقيل وقتها إن عكاشة استوحى شخصية فرج الأكتع من "سفاح الشهداء" إبراهيم فرج، الذي بدأ حياته "سايس عربيات" يقيم مع إخوته العشرة في غرفتين ويكافح ليجد قوت يومه، فيما استطاع في فترة الحرب أن يجمع ملايين كثيرة حتى إنه بات من أصحاب الشركات والأبراج، وذلك على حساب جثث الشهداء.

صدام قوى في الكواليس

وفي كتابه "أفلامي مع عاطف الطيب"، قال مدير التصوير الكبير سعيد الشيمي إن فيلم "كتيبة الإعدام"، حصل خلال تصويره صدام قوي وغير متوقع بينه وبين المخرج الكبير عاطف الطيب، لأن الشيمي كان يرى أن الطيب يُهلك نفسه في العمل ويهمل في صحته، حتى إنه فاتحه في الأمر ذات يوم، وتصور أن المخرج الكبير سوف يستجيب لطلبه بأن يحصل على راح قصيرة، غير أن المفاجأة أن عاطف الطيب قرر أن يكثف ساعات التصوير، وأصدر قراره بأن يتم التصوير لمدة 18 ساعة في اليوم.

ومع هذا القرار لم يجد الشيمي سوى توجيه تحذير جديد حتى إنهانفعل عليه، وقال: "أنت قلبك تعبان أصلا، ومش حمل الضغط ده كله وبدل ما تريح نفسك تزود ساعات التصوير؟"، لكن الطيب صمم على وجهة نظرة وطريقته في إدارة تصوير الفيلم.

انتحار بالبطيء

بعد فترة بدأ بعض الفنيين والعمال في الهروب من الاستوديو، لأن التصوير كان ينتهي في الساعة الثالثة فجرا بينما كانوا مطالبين بالعودة إلى الاستوديو في الثامنة صباحا، حتى الشيمي نفسه بدأ يعاني من التعب ووجد أنه غير قادر على استكمال التصوير، فذهب في محاولة أخيرة للطيب وقال له : "لو أنت عايز تموت فأنا مش عايز.. اللي بتعمله ده انتحار".

وهنا رد عاطف وقال : "بكرة يا سعيد الواحد يشبع راحة" ووقتها فهم الشيمي أن الطيب يقصد الموت، وفعلا لم يكمل خمس سنوات من بعد الفيلم ورحل الطيب بعد أن رفض فكرة السفر لألمانيا للعلاج على نفقة الدولة، وقال إن الغلابة اللي بيدافع عنهم في أفلامه أولى منه.

مصادفة غريبة

وقد شهد الفيلم مصادفة غريبة في المشهد الذي اجتمع أبطاله الأربعة في قفص المحكمة، حيث ماتوا بنفس ترتيب وقوفهم في المشهد، فرحل شوقي شامخ في عام 2009 ومعالي زايد ماتت سنة 2014 ونور الشريف مات 2015 ومات ممدوح عبد العليم 2016.