الطريق
الخميس 24 أبريل 2025 11:36 مـ 26 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
القبائل العربية تنظم لقاء مع «محمود خميس» في حفل ضخم بجمعية عرابي دفاعاً عن أمه.. طالب ثانوى ينهى حياة شقيقه فى الشرقية يشمل تعهدًا بعدم انضمام كييف للناتو.. مقترح ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ”الصليب الأحمر”: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل شاهد| عضو ”اقتصادية الشيوخ”: مصر تسير بخطى واثقة نحو استقرار اقتصادي مستدام وتعزيز ثقة المؤسسات الدولية ترامب: روسيا اقترحت إنهاء الحرب والتوقف عن الاستيلاء على أوكرانيا بأكملها خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو مفاجئة عاجلة حول ارتفاع أسعار الذهب في محلات الصاغة حساسين: تحرير سيناء ملحمة بطولية خالدة في تاريخ الوطن إزالة 52 حالة تعدى على الأرض الزراعية بالبحيرة وزير البترول يشارك في فعاليات ”قمة مستقبل أمن الطاقة” في لندن القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك في ورشة عمل ”الوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات”

الطفلة مروة.. من بائعة مناديل لسفيرة الطفولة بأسوان

الطفلة مروة
الطفلة مروة

ببراءة وإبتسامة عريضة وروح ممتلئة بالفرح تركض وكأنها طير يريد أن يفرد أجنحته ليلحق بالسماء، "مروة" طفلة من رائحة النوبة وبسمار مصرى على أصوله، تبيع المناديل بالشوارع لتكسب قوت يومها، شغفها باللعب لم يمنعها من أن تركض فى ماراثون للأطفال وصوت ضحكاتها ملأت أرجاء المكان.

وبملابسها البسيطة وهى حافية القدمين ووسط ذهول الجميع تفوز "مروة" بائعة المناديل البريئة بالمركز الأول والميدالية الذهبية بماراثون للأطفال نظمته مؤسسة مجدى يعقوب الخيرية للقلب، والمنظم كسباق للجرى بين الأطفال بملابس رياضية وحذاء رياضى.

قصة فوز الطفلة مروة بماراثون مجدى يعقوب

ترجع الأحداث بأن الطفلة "مروة" صاحبة الـ10 سنوات، والتى تعمل بائعة مناديل بشوارع أسوان، كانت تمر بجوار ماراثون السباق وانجذبت للأطفال وتنظيم المسابقة، فأسرعت بكل برءاة وعفوية تطلب الإشتراك وأنها تريد أن تركض مثلهم، ووافق منظمين الماراثون على الرغم بأن الطفلة لم تمتلك رسوم الإشتراك وقيمتها 200 جنيهاً، ولكن رأوا فى عيناها الرغبة فى الفوز.

ركضت "مروة" وهى حافية القدمين بملابسها البسيطة فلم ترتدى حذاءاً أو ملابس رياضية كباقى الأطفال بالمسابقة عام 2018، إلا أنها بعزيمتها استطاعت أن تفوز بالمركز الأول والحصول على الميدالية الذهبية، لتضرب مثلاً بأن هناك أطفال يحتاجوا إلى فرصة ويمتلكون العزيمة ومواجهة الصعاب.

اقرأ أيضا: استغنت عن الكرسى المتحرك لتسير على ركبتيها للجامعة.. «نصرة المغربي» مريضة ضمور عضلات ولقبوها بالمُلهمة

غمرت السعادة الطفلة البسيطة بعد فوزها برقم قياسى، والبهجة والتصفيق والتشجيع من قبل منظمى الماراثون والحاضرين لها، كان أكبر داعماً نفسياً بأن تعيش هذه البطلة الصغيرة يوماً كطفلة وتسرق الضحكات من قسوة الظروف.

فلم تدرى مروة بأن سيتبدل قدرها بهذه المسابقة وتتتجه لها الأنظار وترصدها الكاميرات، لتصبح هذه الطفلة سفيرة للطفولة بأسوان، لتضرب المثل فى عزيمة وإصرار لم يمتلكها الكبار فقط ببسمتها الهادئة، وعبرت الطفلة عن سعادتها بالفوز فى لقائها مع منى الشاذلى ببرنامجها، كما كافأتها مؤسسة مصر الخير.