الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 06:38 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
نقيب المحامين يتابع الوقفات الاحتجاجية للنقابات الفرعية بكافة محاكم الجمهورية تعدي أهالي مريض على طاقم تمريض بمستشفي طوارىء طنطا الجامعي..صور تعيين الدكتور « محمد البدري» أمينا لحزب الجبهة بالمنيا.. تعرف على السيرة الذاتية انعقاد المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشائه وزير الإسكان يُتابع معدلات تسويق عدد من مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الرقابة المالية توافق على إصدارين لصكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة 5.8 مليار جنيه مشرفة القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تشهد احتفالية توزيع ماكينات خياطة على 30 سيدة من ذوات الإعاقة السمعية وزارة الثقافة المصرية تشارك بجناح متميز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ‎التنسيقية تطلق سادس جولات برنامج ”بناء قدرات شباب الأحزاب” بتدريب أعضاء مصر أكتوبر محافظ الجيزة يصدر قرارا بغلق كيانات تعليمية مخالفة بالهرم و6 أكتوبر جلسة مشاورات بين وزير الخارجية ونظيره الأنجولي لتعزيز العلاقات الجبهة الوطنية يستكمل أمناء محافظات الصعيد: البدري للمنيا والبارودي لأسيوط

«تريند ميدوسا».. تجريس اجتماعي يستخدمه الشباب بصورة خاطئة

تريند يدوسا
تريند يدوسا

«تريند ميدوسا».. شجع الفتيات والشباب للخروج عن الصمت من خلال حكاياتهم عن التحرش الجنسي والاعتداءات الصادمة والمختلفة سواء من الأقارب أو حتى زملائهم في الدراسة، كلمات وأفعال مازال يتذكرها البعض خلال تعرضهم لصرخة الاعتداء يعرضوها كقصص تبين أن المجتمع مازال مليئا بالوحوش الجائعة التي تحتاج للعلاج أو المراقبة.

قصة ميدوسا فتحت واقع أليم على العديد من الأشخاص ما جعلهم يبيحون بأسرارهم التي خبأوها لسنوات طويلة خوفا من أهاليهم، ولكنها أتاحت لهم الشجاعة ليطلقوها على مواقع التواصل الاجتماعي معبرين عن غصبهم هدفا في التوعية، أثار الوشم حَيْرَة العديد من متابعي السوشيال ميديا ما جعلهم يتساءلون عن إيجابياته وسلبياته.

التعبير عن الألم النفسية

تعليقا على ذلك، قال وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إن كل سن له وقت التعبير عن ذاته عن الألم النفسية التي يحس بها والتي تعتري دائما ولا تتركه، فظهر جيل من الشباب تعرضه لخبرات غير مرغوبة في حياتهم منها: «الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب في بعض الأوقات».

وأضاف هندي في تصريحات خاصة لـ «الطريق»، أن شدة الرفض لهذا الاعتداء جعلهم يرسمون وشم توضيحي يبرز فيها سمات القوة عند تعرضهم لهذه الأشياء، مضيفا أن وشم "ميدوسا" صنع لأجل الصرخ بالاعتراض على ما يحدث في المجتمع المصري مع تضامن العديد من الفئات التي تعرضه لهذا الألم.

وأفاد استشاري الصحة النفسية، بأن الوشم يعد إيجابي في حالة تقنينه تحت مظلة محددة بواسطة «تجمعات أو رابطة أو جمعية أهلية».. لتوفير الحماية لأن معظم الشباب الذي عرضت قصتهم تعرضت للتنمر بإساءة لفظية وتجريس اجتماعي، مضيفا أن المجتمع أحيانا لا يتقبل ما يفعله الشباب مما يتعرض للنظر بطريقة غير مرغوب فيها.

وشم ميدوسا يعرض الشباب للتجريس الاجتماعي

ويرى الطبيب النفسي أن وسيلة التعبير خطأة في بعض الأحيان لأن هناك العديد من الجمعيات الشرعية والحكومية تعمل على ظاهرة التحرش منها: «المجلس القومي للأمومة والطفولة»، مضيفا أن هناك خط ساخن يستقبله المجلس للأطفال حتى سن 18 عام.

واختتم استشاري الصحة النفسية، أن وشم ميدوسا يضر ولا ينفع لأنه تسبب للعديد من الشباب نوع من التجريس الاجتماعي الذي من الممكن أن ينعكس في مستقبلهم الوظيفي.

اقرأ أيضا: تخفيضات تصل لـ50%.. كل ما تريد معرفته عن معرض «أهلا مدارس»