الطريق
الثلاثاء 15 أبريل 2025 07:06 صـ 17 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تقود مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.. عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضياء رشوان: حماس تعلم جيدا قيمة الوقت الآن وأعتقد أن ردها على المقترح الإسرائيلي سيكون سريعا نقابة الموسيقيين توضح موقفها من حفل محمد رمضان في أمريكا مصادر: مصر تسلمت مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار التعليم في مصر.. رؤية تحليلية شاملة لمستقبل الإصلاح بين مطرقة التطلعات وسندان الواقع إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي اليمن وكيل لجنة الخطة والموازنة يكشف ملامح الزيادة الجديدة في العام المالي2025 محافظ البحيرة تستقبل وتكرم فريق شباب دمنهور الفائز ببطولة الجمهورية للكرة الشراب وتوجه بدعم الفريق رياضيا وتعليميا زراعة دمنهور تكرم طلاب الدفعة الثانية عشر من برنامج إنتاج الدواجن احتفاءا بزيارته.. لكويت تستقبل الرئيس السيسي بالمقاتلات الحربية في ثاني محطات جولته الخليجية وزارة الشباب والرياضة تشارك في حلقة نقاش عن المهاجرين واللاجئين في مصر وزيرة التضامن الاجتماعي: رفع موازنة برنامج الدعم النقدي ”تكافل وكرامة” إلى 54 مليار جنيه

فقدت السمع بالسجن وموتها حير الجميع.. أسرار من حياة الفنانة ميمي شكيب

ميمي شكيب
ميمي شكيب

بعد حياة حافلة بالفن والشهرة وأضواء النجومية، التي تعودت أن تلاحقها في كل مكان، تنكر لها الزمان، ووجدت ميمي شكيب نفسها في مهب الريح تواجه المشكلات واحدة تلو الأخرى.

المتمردة

وُلدت ميمي شكيت في 13 ديسمبر من العام 1913، لعائلة أرستقراطية حيث كان جدها أحد كبار الضباط في جيش الخديوي إسماعيل بينما عمل والدها لسنوات مأمورا للشرطة، وكان أول من عارض احتراف ميمي وشقيقتها زوزو شكيب، التمثيل، خوفا من القيل والقال، خصوصا أن مهنة التمثيل في تلك الفترة كانت أمرا مشينا إلى حد أنه لم يكن يؤخذ بشهادة الممثلين في المحاكم.

قضية الرقيق الأبيض

بدأت أول أزمة، حين تم القبض على ميمي شكيب في القضية التي عُرفت وقتها باسم "الرقيق الأبيض"، ودخلت بسببها السجن لفترة من الوقت، فقدت فيها السمع وتعرضت لاكتئاب شديد، خلف الأسوار، حتى جاء الفرج من أوسع الأبواب وتم الإفراج عنها وإعلان برائتها.

خلف جدارن المصحة

وقتها تصورت ميمي أن حقها سيعود إليها وستعود من جديد لتعرف معنى النعيم والترف، لكن ما حدث هو العكس، فلم تعد تتلقى أي عروضًا جديدة لتقديمها على شاشة السينما أو خشبة المسرح، حتى وصل بها الحال إلى حد أنها تقدمت بطلب لصندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة تطلب فيه إعانتها ماديا، وهو الأمر الذي ترك أثرا كبيرا على صحتها النفسية، واضطرت وقتها إلى دخول مصحة نفسية للعلاج من الأمراض التي حاصرتها.

لغز وفاتها الذي حير الجميع

وبعد أكثر من شهر بالمصحة خرجت ميمي شكيب إلى الحياة من جديد، فيما حاولت أن تتأقلم مع أحوالها التي لم تكن يوما تتوقع أن تصل إلى هذا الحد، حتى مرت الأيام واستيقظ الجمهور ذات صباح على خبر وفاة ميمي شكيب بعد أن سقطت من شرفتها، لتبدأ التخمينات في محاولة للوصول إلى طبيعة الحادث وما جرى فيه، فقال البعض إنها انتحرت بسبب سوء حالتها النفسية والصحية، وقال آخرين إنها تعرضت لدوار خلال تواجدها بالشرفة فسقطت رغما عنها، أما الفريق الثالث فذهب إلى فرضية أبعد وأنها قُتلت عمدا وأنه تم التخلص منها، ليبقى حادث موتها لغزا مثيرا لم ينجح أحد في حله حتى اليوم، رغم مرور قرابة الأربعين عاما على رحيلها.