الطريق
الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:22 مـ 10 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
«مصر مش للبيع».. مدحت بركات: احتشاد المصريين في العريش صفعة شعبية لمخططات التهجير رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم فعالية احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير الشهابي: احتشاد المصريين في العريش رسالة شعبية تؤكد دعم القيادة ورفض التهجير سعد الفقي يكتب: الدرس انتهى لموا الكراريس وزيرة التنمية المحلية تكشف عن جهود الوزارة في دعم المشروعات مصر وفرنسا والاتحاد الأوروبي يوقعون 9 اتفاقيات تمويلات ومنح بقيمة 262.3 مليون يورو وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعًا مع وزيرة الثقافة الفرنسية لبحث أطر التعاون طارق فهمي: هناك تحركًا فرنسيًا فاعلًا نحو حل الدولتين ودعم الدور المصري وزير الإسكان يستقبل السفير التنزاني لبحث تعزيز فرص ومجالات التعاون وقاية النباتات يدرب كوادر على الحد من خسائر الآفات مدحت بركات: العلاقات المصرية الفرنسية نموذج ناجح للدبلوماسية الحديثة وزيرا البيئة والشباب والرياضة يُعلنان نتيجة انتخابات أمناء اللجان الفرعية للجنة الوطنية للشباب والمناخ

«الإسكندرية: سنوات الشفق والغسق».. سيرة في الذات والمكان

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يرصد الكاتب محمود صقر، في كتابه الجديد «الإسكندرية: سنوات الشفق والغسق» الصادر حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والتوزيع، التغيرات التي تعرضت لها مدينة الإسكندرية على مدار 40 عاما.

ويقدم الكاتب سيرة في الذات والمكان، تتناول مدينة الإسكندرية خلال أربعين عامًا من عام 1960 حتى عام 2000، تغيَّرت المدينة خلالها تغيرًا دراميًا في زمن قياسي.

الإسكندرية من سنوات الشفق إلى الغسق

فقد انتقلتْ في هذه الفترة مدينة الإسكندرية من سنوات الشفق التي تسبق الغروب إلى سنوات الغسق التي تعقبه، تحولت من العاصمة الصيفية في عهد الملكية إلى مدينة هامشية، ومن مصيف يداعب أحلام المصريين ويُلهم صُنَّاع الدراما والسينما إلى مصيف شعبي.

ويقدم المؤلف جولة ساحرة تجمع بين الفائدة والمتعة، تنقل واقعًا اختفى معظمه، وتحوَّل من صورة كانت واقعية، إلى صورة أقرب للخيال.

ويرصد الكاتب في قالب قصصي وأسلوب أدبي مُمتع، ما شهدته المدينة من تغيرات، اختفت خلالها كثير من المعالم والعادات، وكيف تغيَّرت الحياة الاجتماعية من زمن الراديو وبابور الجاز والقُلة الفُخار، إلى زمن التليفزيون والبوتاجاز والثلاجة، ويستعرض الحالة الثقافية والفنية السكندرية المميزة، من باعة الكتب والمكتبات والأنتيكات ودور السينما وفِرَق الأفراح والفنانين ومراسم الدفن وعادات العزاء.

كما يستعرض الكاتب في سنوات الغسق عُمق التغيير الذي شهدته الإسكندرية؛ كشاهد عيان وكمساهم بصفته المهنية في هذا التغيير، ليكون مرجعًا لكل من سيؤرِّخ لتلك المرحلة من حياة المدينة.

مؤسسة شمس للنشر والإعلام

يذكر أن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، انطلقت عام 2007 في مسعى جاد لتقديم رؤية جديدة تسهم في تصحيح العديد من المسارات في مجال النشر، وكخطوة على طريق إرساء أسس مشروع ثقافي إعلامي متكامل يهدف إلى نشر الإبداع العربي في كافة التخصصات، وإثراء صناعة النشر، وتقديم إضافة حقيقية إلى مسيرة الكتاب العربي، وفق رؤى متوازنة تجمع ما بين طبيعة عملها كمؤسسة تجارية تتطلع إلى تحقيق الربح والانتشار، وما بين تحقيق رسالتها الثقافية، وتطلعات المؤلفين.

وقدمت المؤسسة للمكتبة العربية إصدارات متنوعًة في كافة التخصصات، لمؤلفين من ثماني عشرة جنسية، من أكثر من أربع وعشرين دولة عربية وأوربية. بالإضافة إلى العشرات من الفعاليات الثقافية والندوات وحفلات التوقيع، فضلاً عن تبنيها للعديد من المشروعات الثقافية والفنية المتنوعة.

اقرأيضا.. سماح خليفة ترصد «أسطرةُ الأسطورة» في شعر آمال رضوانالي